كشف مسؤول دبلوماسي إسرائيلي، النقاب عن: "إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) زود الدنمارك والسويد بمعلومات استخباراتية ساعدت في إحباط محاولة شنتها الاستخبارات الإيرانية لاغتيال معارض إيراني في الدنمارك".
وبحسب المسؤول، "الذي لم يتم الإفصاح عن هويته"، فإن الشخص الذي كان مستهدفا وهو زعيم الفرع الدنماركي لجماعة معارضة إيرانية، ألقت عليه طهران مسؤولية الهجوم على العرض العسكري في الأهواز، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” على موقعها الإلكتروني.
في وقت سابق، أعلنت حركة تحرير الأهواز، مسؤوليتها عن الهجوم على العرض العسكري الإيراني الذي وقع الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل 25 شخصا.
يشار إلى أن الدنمارك اتهمت طهران بالتخطيط لشن هجمات تستهدف معارضين إيرانيين في المنفى بتلك الدولة الإسكندنافية، واستدعت سفيرها لدى إيران للتشاور، بحيث رفضت إيران هذه الاتهامات.
والجدير ذكره، أن هذه هي المرة الثانية خلال الأشهر القليلة الماضية التي يتم فيها اتهام إيران بمحاولة استهداف نشطاء المعارضة الإيرانية في المنفى بأوروبا. ففي يونيو/ حزيران، أحبطت فرنسا محاولة إيرانية للهجوم على مؤتمر إيراني للمعارضة في باريس.