أكد عدلي القيعي، مستشار التسويق والتعاقدات في الأهلي المصري، إنه لم يتفاجأ بما حدث في مباراة فريقه أمام الترجي التونسي، بإياب الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا.
 
وشدد القيعي، في تصريحات تلفزيونية أنه تم اغتيال الأهلي معنويا، قبل مباراة اليوم.
 
وفاز الأهلي ذهابا بنتيجة 3 ـ 1، قبل أن يخسر اليوم 3 ـ 0، ليفقد فرصة حصد اللقب.
 
وأضاف أن كل الظروف كانت ضد الأهلي، بداية من إيقاف مهاجمه وليد أزارو، وبيان الاتحاد الأفريقي ضد المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، والذي كان بمثابة الضوء الأخضر للترجي، لتحقيق الفوز.
 
وأبدى القيعي اندهاشه من البيان الذي وصف المدرب بالمتواطئ، بجانب توقيته الغريب، وكذلك قرار فتح المدرج التونسي، مشددا على أن بيان وقرارات الكاف كانت مدروسة.
 
ووصف الحكم الإثيوبي تيسيما باملاك، "بالمعلم" موضحا أنه تحكم في عدم وصول الأهلي للناحية الأخرى من الملعب، وهو ما صدر الإحباط للاعبي الفريق.
 
وتابع: "لقطة تمزيق أزارو لقميصه في لقاء الذهاب لم تكن مؤثرة، فلماذا كل تلك البيانات؟ وما الفرق بين تمزيق القميص وإهدار الوقت؟ وادعاء الإصابة أمر يتساوى مع ما قام به اللاعب المغربي".
 
وواصل: "كل استوديوهات التحليل كانت ضد الأهلي عقب مباراة الذهاب، وتحدثت عن الظلم الذي تعرض له الترجي، حتى أننا في مصر شككنا في صحة ركلتي جزاء الأحمر".
 
وأكمل: "وصل الأمر لرسم سيناريوهات عن وجود رشوة ومستندات مزورة، ويجب على الأهلي التحرك وفتح تحقيق فيما حدث، للكشف عن تفاصيل عقوبة أزارو".
 
وهنأ القيعي، الترجي التونسي بعد فوزه باللقب، منتقدا في الوقت ذاته موقف الاتحاد المصري مع الأهلي في الأحداث التي تلت مواجهة الذهاب.