كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أنّ الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزّة، أعلنت رفع درجة التأهب خشية عملية عسكرية إسرائيلية مفاجئة.

وبيّنت الصحيفة، أنّ تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماعه مع أعضاء حزب "الليكود"، الذي أشار إلى أنّ أعضاء حكومته ينتظرون تنفيذ المرحلة الثانية من العملية السابقة ضد غزّة، ما أثار مخاوف الفصائل.

وأوضحت أنّ الأذرع العسكرية للفصائل حافظت على استنفارها، فيما لا تزال الأجهزة الأمنية بقطاع غزة تعمل وفق خطة طوارئ خشية استهدافها بسيناريو شبيه بما حدث عام 2008، وأدى في حينه لاستشهاد أكثر من 250 عنصرًا أمنيًا خلال الضربة الجوية الأولى.

وفي وقتٍ سابق، دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، الفصائل الفلسطينية للتعاون واستغلال الفرصة التي تقودها الجهود المصرية حتى تنقذ الوضع في غزة"، مطالبًا كل الأطراف بتخفيف التصعيد واستغلال الفرصة المتاحة، وضرورة وعي إسرائيل بأنّ غزة على وشك الانفجار.

يُذكر أنّ قوة إسرائيلية اقتحمت، مساء الأحد 2018/11/11م، شرق خانيونس جنوب قطاع غزّة، واغتالت القيادي بكتائب القسام نور بركة ومرافقه، وبعد اكتشاف أمر القوة من قبل المقاومة، تم محاصرتها والاشتباك معها، حيث اضطر الاحتلال لإدخال سلاح الجو لإنقاذ قوته، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 7 مقاومين وإصابة آخرين، ومقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر