قال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، أبو مجاهد: إنّ "المقاومة الفلسطينية بمختلف أطيافها وأذرعها العسكرية، تعمل في إطار موحد بمسمى غرفة العمليات المشتركة، لتنسيق جهودها".
جاء ذلك اليوم الأحد، في مطعم "الأوريجانو" بمدينة غزّة، خلال ندوة نظمها الاتحاد العام للهيئات الشبابية، وجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية "صفا"، بعنوان "دور الشباب في انتصار المقاومة وتحدي المؤامرة".
وأوضح أبو مجاهد، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أنّ الغرفة المشتركة أثمرت بإنجاز كبير تحقق لصالح المقاومة، ونقاط مهمة ببعدها العسكري والأمني والسياسي والاستراتيجي، في اختراق أمن الاحتلال وقتل قائد القوة الخاصة شرق خانيونس، ثم توالي عمليات المقاومة باستهداف حافلة نقل جنود إسرائيليين شمال القطاع، ونشر فيديو كمين العلم.
وتابع: "كل هذه الأمور كانت مدروسة بتنسيق كامل بين الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة، تحت إطار الغرفة المشتركة"، قائلاً: "كلنا اليوم وحدة واحدة، وأولى ثمار هذه الغرفة هو سقوط ليبرمان، وسيتلوها سقوط نتنياهو وائتلافه الحكومي، الذي أوغل في دماء أبناء الشعب الفلسطيني".
وأكد أبو مجاهد، على وعي المقاومة الكامل في الأبعاد الأمنيية والسياسية والعسكرية، مضيفاً "لذلك سنحقق المزيد من الانجازات، التي ستصب في صالح أبناء شعبنا الفلسطيني".
دور الشباب
قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حسين منصور: إنّ "الندوة تُعقد اليوم لتسليط الضوء على الدور المميز والريادي والثوري للشباب طوال مراحل النضال الفلسطيني".
وأضاف منصور، لمراسل وكالة "خبر"، أنّه "منذ بداية احتلال فلسطين كان للشباب الفلسطيني الدور الريادي، سواء في المؤسسات التعليمية والجامعات، أو في مراحل النضال المختلفة للانتفاضة وما قبلها، لذلك نُريد إظهار هذا الموقف، لكي يتبوء الشباب الريادة في صنع القرار السياسي وصنع النضال الحقيقي من جديد".
وأردف: "الشباب معروف طوال عمره هو الذي يضحي، وهو الذي يقدم ،وخير دليل على ذلك مسيرات العودة يقودها الشباب، بمختلف أشكال النضال، وبالتالي علينا أنّ نُحارب كل محاولات شطب الوعي للشباب الفلسطيني، ومحاربة محاولات التطبيع التي يحاول البعض تمريرها".