صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأنهم يقومون بعملية استخلاص معلومات لتعلم الدروس من عملية خانيونس اعتبارًا من 11 نوفمبر 2018.
وأفاد الناطق باسم جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بأنه سيتم تقديم النتائج التي توصل إليها الفريق إلى رئيس الشاباك ورئيس الأركان.
وأشار إلى أنه "في الوقت نفسه عين رئيس الأركان اللواء نيتسان ألون لقيادة فريق الدراسة والتعرف على التحديات والخروج بالتوصيات".
وفي السياق ذاته، قرر قائد أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت تشكيل لجنة تحقيق عسكرية، للوقوف على أسباب فشل عملية خانيونس الأمنية، والتي وقعت قبل أسبوعين، وأدى فشلها إلى مقتل ضابط وإصابة آخر.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم، أن اللجنة ستكون برئاسة رئيس شعبة العمليات في الجيش "نيتسان ألون"، والتي ستقدم تقريرها لقائد الأركان بعد الوقوف على جميع الحيثيات التي تسببت بانكشاف القوة الخاصة، بالإضافة لطريقة تعامل الجيش مع الحدث.
وقتل الضابط "م" في العملية الخاصة وأصيب آخر، بينما فرض الجيش تعتيمًا مشددًا على حيثيات وماهية منفذي العملية، في الوقت الذي أصدرت فيه الرقابة أمرًا يحظر بموجبه نشر صور منفذي العملية والتي نشرتها كتائب القسام مؤخرًا.
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بياناً أكدت خلاله على أنّها كشفت خيوطاً جديدة بعملية اقتحام قوة إسرائيلية خاصة لشرق خانيونس حنوب قطاع غزّة، وأنّ مقاتليها تمكنوا من إفشال العملية وقتل وإصابة عددٍ من أفراد القوة الخائبة.
كما تضمن بيان القسام، نشر صورة لمنفذين العملية والمركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة، والإشارة إلى أنّ التحقيقات المستمرة منذ ذلك الحين، وطمأنة أبناء الشعب الفلسطيني بأنّه سيتم كشف باقي خيوط العملية الفاشلة قريباً.
يُذكر أنّ غزة شهدت جولة تصعيد قبل حوالي أسبوعين، حيث استشهد 14 فلسطينيًا، بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى محافظة خانيونس جنوب القطاع، وشنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية وقصفاً مدفعياً، ردت عليه الفصائل بقصف مواقع ومستوطنات إسرائيلية بمئات الصواريخ.
رابط بيان وصور نشرتها "القسام": اضغط هنا