"نتنياهو" يوسع طاقم الدفاع عنه في قضايا الفساد

نتن
حجم الخط

قرر رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توسيع طاقم المحامين الذي يتولى الدفاع عنه في قضايا الفساد المشتبه بها.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، بأن نتنياهو ضم المحامي "نبوت تل تسور" لطاقم المحامين، كما عيّن القاضي المتقاعد "عوديد مودريك" مستشارا قانونيا رئيسيا له.

وجاءت هذه التغييرات في طاقم الدفاع، بعد شهر ونصف الشهر على وفاة المحامي "يعكوف فينروت" الذي كان يتولى عدة قضايا تخص نتنياهو، وفي ظل انتهاء التحقيق في قضيتين من القضايا الثلاث المشتبه بها نتنياهو بتهمة الخداع وتلقي الرشوة وخيانة الأمانة.

ومن المقرر أن يعمل المحامي والمستشار المنضمان حديثاً مع محاميي نتنياهو الحاليين "عميت حداد" و"إيال كوهين".

وكان المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيخاي مندلبليت شرع مؤخرا في تنظيم طاقم جديد لإعداد التوصيات في القضايا التي يواجهها نتنياهو.

ويواجه مندلبليت ضغوطا من قبل الجمهور "الإسرائيلي" للبت في مصير هذه القضايا، حسب "يديعوت أحرونوت".

وقال مندلبليت رداً على اتهامه بالبطء في حسم موقفه من نتائج التحقيقات مع نتنياهو إنه يعمل بأقصى سرعة ممكنة، لكن إعداد ملف القضية المعروف باسم "الملف 4000" لم ينته بعد، لكنه أوشك على ذلك.

وتتعلق القضية بتقديم نتنياهو تسهيلات ضريبية لشركة الاتصالات "الإسرائيلية" "بيزك"، بقيمة تقارب 276 مليون دولار مقابل قيام موقع "واللا" الإخباري المملوك للمدير العام السابق للشركة، ومالكها شاؤول ألوفيتش، بتغطية إخبارية إيجابية لنتنياهو وأسرته.

وتولت التحقيقات مع نتنياهو "الوحدة القُطْرية لمكافحة الجريمة الاقتصادية" في الشرطة الإسرائيلية، ومحققو سلطة الأوراق المالية، الذين كشفوا الشبهات حول قضية "بيزك-واللا".

ويسعى مندلبليت إلى دمج قضية شركة "بيزك-واللا" مع قضيتين أخريين أوصت الشرطة الإسرائيلية بمحاكمة نتنياهو بناء على نتائج التحقيق فيهما.

وهما، القضية المعروفة باسم "الملف 1000"، المتعلقة بحصول نتنياهو على منافع (رشوة على شكل هدايا) من رجل أعمال يدعى أرنون ميلتشين مقابل التوسط له للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة مدتها عشر سنوات، وكذلك تسهيل استحواذ ميلتيشن على محطات تلفزيونية إسرائيلية.

بالإضافة إلى القضية المسماة "الملف 2000"، المتعلقة بمساومة نتنياهو ناشر صحيفة "يديعوت احرونوت" أرنون موزيس، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية له ولأسرته، مقابل التضييق على صحيفة "يسرائيل هيوم" المنافسة لـ"يديعوت أحرونوت".