أكد عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" حسام بدران، على عدم وجود تراشق إعلامي بين حركته وحركة فتح، مضيفاً أنّه "هجوم من قبل حركة فتح فقط".
وقال بدران في تصريحات صحفية، مساء اليوم الجمعة: "تم دعوتنا من قبل القيادة المصرية للقاء مؤخرًا وذهبنا لسماع عدة مقترحات من قبل الجانب المصري، وكان هناك مشاورات ومناقشات فيما بيننا وكان هناك رضى حول كل ذلك".
وأضاف: "في الجولة الأخيرة من الحوارات مع القيادة المصرية لم تطرح مسألة تمكين الحكومة، والمصريين مقتنعون أن كلمة التمكين مطاطة ولا تصلح للواقع".
وأردف بدران: "بعد الرفض الفتحاوي على ما سبق، اقترحنا الذهاب إلى الجانب الأخر وهو جانب الانتخابات، وكان هناك شيء من التسويف والمماطلة من قبل الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح".
وأشار إلى أنّ المشكلة الأولى وفي هذه المرحلة الحساسة خصوصًا في عدم وجود قرار سياسي لدى أبو مازن للتوجه للمصالحة الوطنية بشكل جدي.
وتابع: "ما زلنا نمد أيدينا للأخوة في فتح وللجميع للوصول إلى صيغة مشتركة لبدء تنفيذها والوصول إلى المصالحة الوطنية، وذلك لمواجه كافة المخاطر التي تواجه القضية وأهمها ما يسمى بـ"صفقة القرن".
وحول دعوة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية إلى روسيا، علق بدران بالقول: "في كل زياراتنا السابقة إلى موسكو كان ملف المصالحة حاضرًا، إلا أنّ المشكلة ليست في الوساطات وإنما في التنفيذ، وأنا أريد من أبو مازن وحركة فتح للخروج أمام الجميع للقول أنهم جاهزون لتنفيذ ما تم التوافق عليه."