قال موقع "ماكور ريشون" العبري: إنّ "الشائعات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظة عملية خانيونس، والتي تحدثت عن أسر حركة حماس جندي إسرائيلي خلال تنفيذ العملية، كادت أنّ تؤدي إلى إرسال قوات خاصة لإنقاذ الجندي".
وأضاف الموقع، في تقرير له اليوم الإثنين، أنّ الضباط المسؤولين عن ملف المفقودين بالجيش الإسرائيلي قرروا إرسال قوات عسكرية مختصة إلى مسرح عملية الحادثة لإنقاذ الجندي الأسير، إلا أنّ ذلك لم يحصل في اللحظات الأخيرة بعد تدخل ضابط ركن العمليات.
وأشار إلى أنّ الضابط أكد لهم على أنّ المعلومات غير صحيحة، وأنها عبارة عن إشاعات لا أكثر، موضحاً أنّ الجيش قرر في أعقاب ذلك فتح حملة توعية للجمهور الإسرائيلي، لمنع نشر وتداول الإشاعات، وسيتم بث هذه الحملة عبر الإنترنت والراديو والتلفزيون، وفق الموقع العبري.
واقتحمت قوة إسرائيلية خاصة مساء الأحد الموافق 2018/11/11م، شرق خانيونس جنوب قطاع غزّة، واغتالت القيادي بكتائب القسام نور بركة ومرافقه، وبعد اكتشاف أمر القوة من قبل المقاومة، تم محاصرتها والاشتباك معها، حيث اضطر الاحتلال لإدخال سلاح الجو لإنقاذ قوته، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 7 مقاومين وإصابة آخرين، ومقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر.
وأطلقت المقاومة قذيفة "كورنيت" عصر اليوم التالي لاقتحام شرق خانيونس، صوب حافلة نقل جنود من قرب الحدود الشمالية لقطاع غزّة، ما أدى لمصرع جندي وإصابة آخر، عدا عن إطلاق رشقات صاروخية صوب مستوطنات غلاف القطاع.
يُذكر أنّ كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، نشرت بياناً أكدت خلاله على أنّها كشفت خيوطاً جديدة بعملية اقتحام قوة إسرائيلية خاصة لشرق خانيونس حنوب قطاع غزّة، وأنّ مقاتليها تمكنوا من إفشال العملية وقتل وإصابة عددٍ من أفراد القوة الخائبة.