كشف موقع "واللا العبري"، أن عملية "الدرع الشمالي" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق حزب الله في شمال فلسطين المحتلة، استغرقت 3 سنوات للتحضير لها قبل التفيذ.
وقال الموقع العبري نقلًا عن مصادر مطّلعة، إن "مؤسسة الجيش أجرت مناقشات مكثفة حول الوقت المناسب للتعامل مع أنفاق حزب الله، لكن لمدة 3 سنوات تم تأجيل العملية للسماح للجيش الإسرائيلي بالتعامل مع التهديدات الأخرى".
وبيّن أنه منذ أكثر من عامين كشف فريق خاص بمساعدة مديرية المخابرات في القيادة الشمالية المشروع السري لحزب الله وهو الأنفاق.
وأضاف: "خلالها أصر عدد قليل من كبار الجيش على أن جودة المعلومات الاستخبارية حول شبكة أنفاق حزب الله عالية، ويسمح بإدارة تلك المخاطرة والتعامل معها بطريقة هادئة، بينما يتم تزويد معلومات جديدة عن أنفاق إضافية".
وبحسب المصادر، مع مرور الوقت تم تبني هذا النهج على أساس أنه ينبغي خداع حزب الله لأنه تمكن من الحفاظ على درجة عاليكم من التعتيم حول مشروع الأنفاق.
وأكدت أنه بمجرد جهوزية تلك الأنفاق للتسلل إلى المستوطنات أو القواعد الإسرائيلية سيعمل الجيش على تدميرها وتحييدها وهذا ما يحدث الآن.
وأشار إلى أن التنسيق للعملية تم في عهد وزير الجيش السابق موشيه يعالون وتلاه وزير الجيش المستقيل مؤخراً أفيغدور ليبرمان.