أحيا البرلمان الكندي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني بحضور عدد من أعضاء البرلمان الممثلين لمعظم الأحزاب الفيدرالية الكندية، وعدد من السفراء العرب والدبلوماسيين المعتمدين في كندا، وممثلين عن الجالية الفلسطينية والعربية، في العاصمة أوتاوا.
ودعا لهذا الحدث النائب مروان طبارة عن الحزب الليبرالي ورئيس (مجموعة الصداقة البرلمانية كندا فلسطين)، بالتعاون وبتنظيم من الجمعية الفلسطينية العربية الكندية (APAC)، وبالتنسيق مع المفوضية الفلسطينية العامة في كندا.
وقال طبارة إن فلسطين تستحق التضامن. وأشار لتجربته ومجموعة من البرلمانيين خلال زيارته إلى فلسطين في وقت سابق من هذا العام، حيث شاهدوا أموراً لم يكونوا يعلمونها في السابق.
وقال فادي الحسيني في كلمة المفوضية الفلسطينية العامة في كندا إن البعد الإنساني في القضية الفلسطينية هو ناتج حتمي للعنصر الأساس، وهي القضية السياسية متمثلة باستمرار الاحتلال، وإن الحل الأمثل للاستقرار في المنطقة هو الشروع بحل سياسي للقضية الفلسطينية، وليس فقط بالتركيز على الجوانب الإنسانية.
وقدم الحسيني الشكر للحكومة الكندية على الدعم المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والمشاريع الأخرى، داعياً إلى أن يتضمن الدعم الكندي لفلسطين دعماً سياسياً خاصة في الأمم المتحدة، والتصويت لصالح قرارات تدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
بدوره، حث الدبلوماسي عفيف صافية على رفع صوت الحق وإعطاء التاريخ فرصته الحقيقية من أجل إحقاق العدالة في فلسطين.
وقال، "طال الانتظار لحل القضية الفلسطينية، وإنه يحلم بانتهاء معاناة الشعب الفلسطيني والوصول لحل عادل ومقبول للقضية بكافة أبعادها".
كما عبر النائبان ماريو بليو رئيس حزب "البلوك كيبيكوا"، وإليزابيث ماي رئيسة حزب الخضر، عن دعمهما وتأييدهما لعدالة القضية الفلسطينية.
وعرضت في البرلمان صور ورسومات تعكس تاريخ الشعب الفلسطيني على أرضه، والمساهمة الحضارية للإنسان الفلسطيني في هذا العالم على مر العصور.