يتعرض مسيحيو قطاع غزّة على حد سواء كالمسلمين لمضايقات الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ مستمر، ومن أوجه المضايقات هو منع بعضهم من السفر لبيت لحم لإحياء أعياد الميلاد المجيد كل عام، حيث يفرض الاحتلال قيودًا على سفرهم لأداء الصلوات والاحتفال بالأعياد في بيت لحم.
أحد المسؤولين عن الكنائس بغزّة، جبر الجلدة، قال في حوار خاص بوكالة "خبر"، اليوم الإثنين: إنّ "الاحتلال لا يوضح أسباب المنع الأمني للسفر إلى بيت لحم، ويقوم سنويًا بمنع من هم بالأعمار التي تتراوح ما بين 16-40 عامًا بحجة صغر سنهم".
وأوضح أنّ الاحتلال منح هذا العام حوالي (175) تصريحًا لكبار السن، وتم تقديم طلبًا لسفر عدد أكبر إلا أنهم لم يتلقوا ردًا من الجانب الإسرائيلي حتى اللحظة.
وفيما يتعلق باحتفال الممنوعين من السفر بأعياد الميلاد المجيد بغزة، بيّن الجلدة، أنّ أعيادهم تقتصر على الاجتماع في الصلاة والاحتفال بالعيد من خلال إقامة حفل للتراث الفلسطيني كالدبكة والقصة الدينية للحفل الديني.