أكد القيادي في حركة "حماس" في الضفة الغربية حسام بدران أن عملية الدهس بين محافظتي رام الله ونابلس واستهدفت تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي عصر الخميس هي بداية رد المقاومة على التصعيد الأخير بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وحيا بدران شجاعة منفذ العملية حيث تمكن من إصابة 3 جنود من جيش الاحتلال، جراح اثنين منهما وصفت بالحرجة.
وشدد بدران على أن جيش الاحتلال الذي وصلته رسالة المقاومة من عملية اليوم "سيرى في قادم الأيام ما لا تقرّ له عينه من فعل المقاومين الذين سيثأرون للدماء الفلسطينية الغالية التي أريقت".
وقال "إن الاحتلال الذي بادر إلى التصعيد الميداني، وحرق الطفل الرضيع علي دوابشة ومن ثم اغتال الشهيد الفتى ليث الخالدي، عليه أن ينتظر سيل الردود من مقاومة الضفة الباسلة، التي لم ولن تسكت عن جرائم الاحتلال المتصاعدة".
وأضاف أن "عملية الدهس البطولية ما هي إلا محطة في سلسلة عمليات المقاومة التي ستؤلم الاحتلال في كافة أماكن تواجده".
وطالب بدران كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى الخروج لنقاط التماس يوم غد الجمعة، والالتحام مع جنود الاحتلال بمختلف محافظات الضفة الغربية، للتأكيد للاحتلال مجددًا بسير جماهير الشعب على نهج المقاومة التي يخطها الشهداء والأبطال.