رجحت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم، الثلاثاء، أنّ يبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية للكشف عن أنفاق حركة حماس بالتوازي مع عملية "درع الشمال" التي بدأها مؤخراً لكشف أنفاق "حزب الله" اللبناني تحت مسمى "درع الشمال".
وقالت الصحيفة العبرية: إنّ "العملية الإسرائيلية المحتملة لكشف أنفاق حركة حماس ستكون تحت اسم درع الجنوب، على غرار درع الشمال"، مُشيرةً إلى أنّ الأولى أمام حزب الله في الجبهة الشمالية الإسرائيلية والثانية أمام حركة "حماس" في الجبهة الجنوبية، لتدمير أنفاق المقاومة.
وأشارت إلى أنّ مستوطني "سديروت" في منطقة غلاف غزّة يشتكون من "أعمال حفر" بالقرب من منازلهم، المحاذية للخط الفاصل بين قطاع غزّة وإسرائيل، زاعمةً أنّ هؤلاء المستوطنين أعربوا عن خوفهم من أعمال الحفر المستمرة.
وبيّنت أنّ المستوطنين أرسلوا رسائل مختلفة للجيش الإسرائيلي، حيث يجري عملية تحقيق داخلية للبت في تلك الشكاوى، وبحثها، كما جرى مع سكان الشمال الإسرائيلي، الذين دفعوا الحكومة إلى القيام بعملية "درع الشمال".
وأطلق جيش الاحتلال، صباح الرابع من ديسمبر الماضي، حملة أسماها "درع الشمال"، لكشف أنفاق يقول: إنّ "حزب الله" اللبناني يقوم بحفرها أسفل الحدود اللبنانية مع إسرائيل.
يّذكر أنّ القناة الثانية العبرية كشفت عن بدء كتيبة غزّة العسكرية بجيش الاحتلال في عملية فحص للتأكد ما إنّ كان هناك نفقاً وصل من قطاع غزّة حتى سيدروت، بعد شكاوي قدمها عدد من سكان سديروت تُفيد بسماعهم أصوات حفريات بالشواكيش تحت منازلهم.