وفقًا لـ"معاريف"

العلاقات بين يهود أميركا و"إسرائيل" تمر بأزمة حادة.. والسبب؟

يهود
حجم الخط

كتبت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر، اليوم الأربعاء،"تمر العلاقات بين يهود أميركا  و"إسرائيل" بأزمة حادة هي الأولى منذ عام 1948، وذلك نتيجة سياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين"ـ هذا ما كتبه الكاتب "يانير كوزين" من الجالية اليهودية في نيويورك".

كما نشرت الصحيفة العبرية تصريحات لرئيس وفد الجالية اليهودية في نيويورك أريك غولدشتاين، الذي يضم في صفوفه مليون يهودي، خلال لقاء جمعه مع وفود صحفية وممثلي القطاع الخاص الإسرائيلي، مشيرة إلى الصورة القاتمة للعلاقة بين الجالية اليهودية في نيويورك، وحكومة إسرائيل.

وجاء في تصريحاته: "التحالف بين حكومة نتنياهو والرئيس ترمب ضد الفلسطينيين من شأنها أن تبعد الجالية اليهودية أكثر فأكثر عن دعم وتأييد دولة إسرائيل"، مشيرًا إلى أن العلاقة كانت قبل ثلاث سنوات تؤيد وتدعم الحكومة الإسرائيلية، أما اليوم فإن الجالية اليهودية مستاءة جدًا من سياسة نتنياهو تجاه الفلسطينيين.

وأضاف: "أصبح دعم الجالية اليهودية في أميركا لدولة إسرائيل في الحضيض، وحبهم لها قد انخفض، وهناك فجوة ثقافية كبيرة بينهم، بسبب سياسة نتنياهو تجاه الفلسطينيين، وطالبي اللجوء من دول أفريقيا، وسيطرة الحاخامات على السلطة في إسرائيل، وانهم يفضلون القطيعة عن حكومتهم".

كما أن الوفد الإسرائيلي رفض الالتقاء مع منظمة "الايباك" اليهودية التي تنتقد بشكل دائم سياسة إسرائيل، وتعتبر منافسة للوبي الصهيوني في أميركا.

وتعقيبًا ذلك، قال غولدشتاين: إن "رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت يريد أن يحسن من طبيعة العلاقة"، نافيًا ما صرح به الأخير خلال اجتماع لحكومته قبل اسبوعين، بشأن عدم وجود مبالاة من الجالية اليهودية تجاه سلوك حكومة نتنياهو.

وبحسب معاريف، فإن الجالية اليهودية في نيويورك تعرف نفسها على أنها (ليبرالية من خلال مواقفها السياسية التي تدعم حل الدولتين)، وبسبب سيطرة رجال الدين على الحكم في "إسرائيل"، فإن هذا يخلق فجوة كبيرة بين الليبرالية في الجالية اليهودية بأميركا، وحكومة الاحتلال.