أضاء العشرات من أبناء شعبنا، مساء اليوم الأربعاء، شجرة عيد الميلاد المجيد في قرية الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة.
وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، "إن إضاءة شجرة الميلاد في كل عام لها معاني كثيرة في فلسطين، وأن تضاء في الخان الأحمر فله نكهة خاصة ومعاني كبيرة، فالخان الأحمر أصبح يجسد وحدة الشعب الفلسطيني بكافة مدنه وقراه وفئاته وأطيافه السياسية، وعندما يحتفل الخان الأحمر بإضاءة شجرة عيد الميلاد فهو تعبير عن الصمود حتى في احتفالاتنا وأفراحنا".
وأضاف أن "عيد الميلاد رمز من الرموز الفلسطينية الثابتة والعالم كله يتابع القداس في بيت لحم، والإضافة النوعية اليوم في الخان الأحمر، وأطفال الخان الأحمر فرحون بإضاءة هذه الشجرة، فهي رمز الفلسطيني الأول سيدنا المسيح عليه السلام، ونحن كشعب فلسطيني نحتفل بعيد الميلاد وكل من يعيش فوق أرض فلسطين".
وقال الأحمد "إن الخان الأحمر يجسد وحدتنا، وبوحدتنا سننهي الاحتلال، وعلى شعبنا أن يلفظ الانقسام الذي أصبح استمراره أحد عناصر سياسات بقاء الاحتلال الإسرائيلي، فكل مشاكل الشعب الفلسطيني في كل مكان ستحل بإنهاء الانقسام ثم إنهاء الاحتلال".
بدوره، شكر أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي أهالي الخان الأحمر "على هذا الإبداع الذي قاموا به، فهذه شجرة الميلاد المزينة بزينة فلسطينية تعبر عن الإبداع الفلسطيني".
وقال إن "السيد المسيح الذي ولد على هذه الأرض كان فلسطينيا وانتصر على عذاباته، وهذه الشجرة ترمز إلى انتصار آخر سيحققه أبناء شعبنا الفلسطيني في الخان الأحمر".