كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، عن أسباب زيارة وفد من الجبهة إلى العاصمة المصرية القاهرة صباح اليوم الأحد عبر معبر رفح البري جنوب قطاع غزّة.
وقال أبو ظريفة في تصريح خاص بوكالة "خبر": إنّ "وفد من الجبهة الديمقراطية غادر قطاع غزّة صباح اليوم إلى القاهرة، وذلك بهدف دعم الجهود المصرية بملف المصالحة وصولاً إلى إنهاء الانقسام".
وأضاف: "أنّ زيارة الوفد تأتي في إطار دعم الجهود التي تقودها الشقيقة مصر بملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس"، مؤكداً على استعداد الجبهة العمل لتقريب وجهات النظر لإزالة أي عقبات تعترض تطبيق الاتفاقات الموقعة".
وأشار أبو ظريفة، إلى أنّ وفد الديمقراطية سيلتقي بالمسؤولين المصريين خلال زيارته القاهرة، موضحاً أنّ ملف المصالحة هو الأبرز على طاولة البحث خلال اللقاءات التي ستُعقد لمناقشة الأوضاع الفلسطينية.
وفي سياق منفصل، بيّن أنّ وفد الجبهة الديمقراطية سيُغادر عقب انتهاء سلسلة لقاءاته بالمسؤولين المصريين، إلى العاصمة السورية، لحضور اجتماعات خاصة بالجبهة من المقرر أنّ تعقد في دمشق.
وتأتي مغادرة وفد الديمقراطية إلى القاهرة، بعد ساعات من إعلان الرئيس محمود عباسن مساء أمس السبت، التزامه بقرار حل المجلس التشريعي وإجراء انتخابات تشريعية خلال 6 شهور، الأمر الذي رفضته حركة حماس واعتبرته تغولاً على صلاحيات السلطة التشريعية.
يُذكر أنّ حركتي فتح وحماس وقعتا في 12 أكتوبر الماضي، اتفاقاً للمصالحة في القاهرة ينص على حل اللجنة الإدارية التابعة لحركة حماس، وتسلّم حكومة الوفاق كامل مهامها في قطاع غزّة كما الضفة الغربية، إلا أنّ تفجير موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله لحظة وصوله غزّة في منتصف مارس الماضي فجّر الأوضاع وأدى لتعطيل تطبيق الاتفاق.