فوجئ أهالي إحدى المناطق بمحافظة الجيزة بمصر، بحضور هانى سمير- خياط- 45 عامًا، إلى محله مبكرًا على غير العادة، برفقة الشرطة، واكتشف الجيران الفاجعة بأنه قتل عشيقته المطلقة ودفنها داخل المحل بعدما قطع جثتها إلى 4 أجزاء.
وفي التفاصيل بحسب صحيفة المصري اليوم، لم يشتم الأهالى رائحة كريهة، لكن الصدفة البحتة قادت إلى كشف ملابسات الجريمة، ويقول أحد فريق التحقيقات، إن بلاغ من عائلة "منار" –المجني عليها-، وهى سيدة أربعينية، مطلقة، بغيابها وراء القبض على المتهم "هانى"بعد فحص المتصلين على هاتفها المحمول، وكان آخرهم المتهم، وبإجراء التحريات تبين ارتباط المجنى عليها به- علاقة غير شرعية".
واعترف الخياط بجريمته قائلًا "أنا قطعت جثتها ودفنتها داخل المحل، هي عايرتني بعجزي الجنسي، بعدما فشلت في معاشرتها يومين متتاليين، ولم أتحمل ذلك".
الجدير بالذكر أن هاني متزوج، ولديه ابنتان، وهو دائمًا على خلافات مع زوجته، وأهله بحسب ما قال الخياط أحمد عادل، الذي كان يعمل معه قبل 5 أشهر، لكنه قرر الانفصال عنه قائلًا، "كان سلوكه غير منضبط، ودائمًا يردد ألفاظ نابية وعصبى للغاية، حتى طفلتاه يعاملهما بطريقة غير لائقة".
وتابع أحمد "المجنى عليها كانت تأتى دائمًا لهانى بالمحل، وتجلس معه بالساعات"، ولكنهم كعاملين لم يعرفوا بالذى يدور بين المتهم والمجنى عليها، نظرًا لتحدثهما بعيدًا عن مسامع العاملين.
وذكر بائع خضروات بالمنطقة أنه لاحظ أن المتهم يحمل في يديه حقيبتى ملابس كبيرتين يستخدمهما في نقل أقمشة للمحل، منذ أيام، ودخل بهما المحل، ليتضح أن الحقيبتين كانتا معبأتين بجثة المجنى عليها التي دفنت داخل حفرة عمقها نحو نصف المتر، وردمها بالرمل، ثم السيراميك.