بدأت صباح اليوم الخميس، أعمال المؤتمر الوطني لمقاومة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية في قاعة فندق "الكومودور" على شاطئ بحر مدينة غزّة.
بدوره، قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: إنّ "رسالة المؤتمر هي التأكيد على أنّ التطبيع يضر بالقضايا العربية ولا يمكن أنّ يحمي عروش الأنظمة"، مؤكداً على أنّ الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يستطع أنّ يحمي نفسه أمام ضربات المقاومة لا يمكن أنّ يحمي هذه الأنظمة.
وأضاف المدلل، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، على هامش المؤتمر، أنّ التطبيع خيانة وضربة قاسمة للقضية الفلسطينية، مُشدّداً على ضرورة إنهاء كل أشكال التطبيع، لأنّه خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر: إنّ "التطبيع مع الاحتلال خيانة للأمة العربية ولتضحيات الشعب الفلسطيني، وطعنه غادرة في خاصرته"، داعياً الشعوب العربية للانتفاض في وجه التطبيع الذي يخدم الاحتلال وأمريكا في المنقطة.
فيما أوضح عضو اللجنة المركزية للجبهة الديقراطية، محمود خلف، أنّ المؤتمر هدفه توصيل رسالة لكل من يسعى للتطبيع مع الاحتلال، مفادها أنّ التطبيع خنجر مسموم في قلب المشروع الوطني الفلسطيني.
وأكد خلف، لمراسل وكالة "خبر"، على أنّ التطبيع خروج عن الاجماع العربي في قمة 1980 بعمان، والتي قررت عدم تطبيع أي دولة عربية مع إسرائيل، قبل إنصاف الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
ورأى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديقراطية، عصام أبو دقة، أنّه في ظل الهجمة الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، من قتل وقمع وبطش وقوانين عنصرية تُشرع وجود المستوطنات، لا بد من التأكيد على رفض كل أشكال التطبيع سواء الاقتصادي أو الأمني والسياسي.