حراك عربي لإعادة العلاقة مع الأسد

صحيفة بريطانية: الإمارات أعادت افتتاح سفارتها بدمشق بالتنسيق مع السعودية

صحيفة بريطانية: الإمارات أعادت افتتاح سفارتها بدمشق بالتنسيق مع السعودية
حجم الخط

وصف تقرير نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، اليوم الجمعة، إعادة افتتاح سفارة دولة الإمارات سفارتها في سوريا، بخطوة نحو الترحيب بعودة سوريا لجامعة الدول العربية، التي علقت عضويتها في عام 2011، في أعقاب قمع حركة الاحتجاجات والحرب الأهلية التي اندلعت فيها.

وقال مراسل شؤون الشرق الأوسط فيها، راف سانشيز: إنّه "بعد أنّ أصبح واضحاً بشكل مطرد أنّ الأسد انتصر على قوات المعارضة المسلحة وسيبقى في السلطة، بدأ جيرانه العرب في التحرك لاستعادة العلاقات الدبلوماسية معه".

وأوضح أنّ إعادة افتتاح سفارة الإمارات في دمشق أكثر خطوة علنية أهمية حتى الآن لإعادة تأهيل الأسد في العالم العربي، مُبيّناً أنّه من المرجح أنّها جاءت بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية الجارة الكبرى للإمارات والحليف القوي لها.

وأشار إلى أنّ الإمارات قد ساعدت المعارضين للأسد مالياً في بداية الحرب، إلا أنّ دورها كان أقل من أدوار قطر والسعودية وتركيا في ذلك، على أنّ الكثير من هذا التمويل الخليجي للجماعات المعارضة السورية قد جُفف الآن.

ونقل عن الصحافة المحلية السورية، قولها: إنّ "البحرين قد تعيد فتح سفارتها في دمشق في الأسبوع المقبل"، موضحاً أنّ العامل الذي يفرض تعقيدات وحواجز في هذا الصدد هو دور إيران التي دعمت بقوة النظام السوري طوال سبع سنوات من الحرب، والتي تعد، العدو الأساسي للسعودية وحلفائها من دول الخليج.

يُذكر أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة، أعادت ظهر أمس الخميس، افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، بعد إغلاق استمر سنوات بسبب الحرب في سوريا وتعليق عضويتها في جامعة الدول العربية.