حكاية مرعبة سطّرت نهايتها أخيراً كان مسرحها دولة بوليفيا في أميركا الجنوبية، حيث تمّ تحرير امرأة أرجنتينية أمضت 31 عاماً في العبودية الجنسية في بوليفيا، قضتها في بيت للدعارة لعشيق شقيقتها.
وبحسب ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن بوابة "Clarin" المحلية، فإنّ المرأة التي بقي هويّتها مجهولة، اختطفت عام 1987 عندما كانت في سنّ المراهقة (13 عاماً)، وبقيت منذ ذلك الحين في بوليفيا.
ويقال، إنّها توجّهت مع شقيقتها إلى بوليفيا للخدمة عند رجل في سنّ الـ 50، كان في ذلك الوقت على علاقة حميمة بشقيقتها الكبرى، وبعد 3 أشهر من وصولهما، اختلفت الشقيقة الكبيرة مع عشيقها وعادت إلى الأرجنتين، ولكنّها لم تتمكن من أخذ أختها الصغيرة معها.
وأكدت الشقيقة الكبرى، أنّ عشيقها خدعها وأجبرها مع شقيقتها الصغيرة على العمل في بيت دعارة يديره.
وفي عام 2014، بدأت السلطات في الدولتين التحقيق في القضية، وتمّ العثور على الشقيقة الصغرى التي يبلغ عمرها الآن 44 عاماً مع ابنها البالغ 9 سنوات في مرآب في مدينة بيرميجو القريبة من الحدود مع الأرجنتين.