بثت كتائب الأقصى - لواء العامودي، اليوم الثلاثاء، فيلماً بعنوان "القتام"، والذي يضم مشاهد استخدم فيها المقاتلين ذخيرة حية، لتدريبات اقتحام المستوطنات لاختطاف الجنود، وإطلاق قذائف "R.P.G" وهاون، وتفجير دبابة صهيونية، وعمليات رصد المغتصبات.
وتزامن عرض الفيلم الذي بثته قناة الكوفية الفضائية، مع ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ"54"، حيث يظهر مراسل القناة الزميل جمعة أبو شومر، إلى جانب المتحدث العسكري باسم الكتائب "أبو محمد"، للحديث عن انطلاق الثورة الفلسطينية ومسيرة الكتائب.
وخلال الفيلم، قال أبو محمد: إنّ "54 عاماً مروا على انطلاق الثورة الفلسطينية وحركة فتح"، مُشيراً إلى أنّ "رسالة الكتائب في هذا اليوم هي الاستمرار على نهج ياسر عرفات أبو عمار، حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، ورفع علم فسطين فوق مآذن وكنائس القدس".
وتابع: "بدء العمل العسكري في انتفاضة الأقصى كان بقرار من الشهيد ياسر عرفات، وبعد استشهاده لم يصدر قرار بإنهاء عمل كتائب الأقصى، لأنّها وجدت على الأرض لتُنهي ما تُسمى بإسرائيل".
وبيّن أبو محمد، أنّ لواء العامودي مستمر في نهج أبو عمار، لتحقيق أهداف الثورة الفلسطينية، مؤكداً على أنّ الاحتلال يخشى مقاتلي حركة فتح وكتائب الأقصى، التي ردت على استشهاد رائد الكرمي وعاطف وحسين عبيات بعد أقل من 24 ساعة من اغتيالهم.
وأضاف: "إسرائيل لها تجربة مع مقاتلي حركة فتح، وتخشى أبطال كتائب الأقصى لأنها تعلم أنهم أشرس جنود على أرض المعركة".
وفي ختام حديثه وجه رسالة للجنود الإسرائيليين، قال فيها: "على إسرائيل أنّ تنتظر الوحدات الجديدة لكتائب الأقصى والتي لم يُكشف عنها حتى اللحظة"، مُبيّناً أنّ كشفها سيكون بعد دفع إسرائيل ثمن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وأردف أبو محمد في رسالته: أنّ "أكاديمة النضال العسكرية التي حملت اسم الشهيد ياسر عرفات، مستمرة في تدريب المقاتلين عسكرياً وفكرياً ودينياً حتى يندحر جنود الاحتلال عن الأرض الفلسطينية إما طوعاً أو قتلى أو جرحى أو أن يقعوا أسرى في قبضة الكتائب".