طبقاً لأسعار الشهر السابق

رُغم إعلان خفضها.. الشوا ينفي لـ"خبر" وجود أي تغيير في أسعار الوقود بغزّة

رُغم الإعلان عن انخفاضها.. الشوا ينفي لـ"خبر" وجود أي تغيير في أسعار الوقود بغزّة
حجم الخط

نفت نقابة أصحاب محطات البترول والغاز في قطاع غزّة، وجود أي تغيير يذكر على أسعار المحروقات، مُشيرةً إلى ثبات الأسعار كما كانت عليه في شهر ديسمبر من العام الماضي.

وقال رئيس نقابة أصحاب محطات البترول والغاز، محمود الشوا، في تصريح خاص بوكالة "خبر": إنّ "أسعار الوقود في قطاع غزّة، لم يطرأ عليها أي تغيير يُذكر"، مضيفاً "نحن ملتزمون بالتسعيرة التي تصدير عن وزارة المالية ونعمل على تعميمها بغزة".

وأوضح الشوا، أنّ أسعار المحروقات لشهر يناير "1" الحالي ثابتة كما كانت عليه في شهر ديسمبر "12" من العام الماضي، مُبيّنًا أنّ الأسعار كالتالي: "5.39 شيقل للتر البنزين، 4.49 شيقل للتر السولار، إسطوانة الغاز الـ(12 كيلو) بسعر 64 شيقل".

ولفت خلال حديثه لوكالة "خبر"، إلى أنّ أسعار الضفة الغربية المحتلة، أعلى بمعدل شيقل واحد فقط، موضحاً أنّ السكان في قطاع غزّة كانوا يعتقدون مؤخرًا، أنّ انخفاضاً سيطرأ على الأسعار هذا الشهر، لكن حقيقة الأمر هي كغير ذلك وبقيت ثابتة دون أي تغيير.

وتشهد أسعار النفط الخام حول العالم، هبوطاً حاداً، حيث وصلت إلى متوسط 50 دولاراً بالنسبة لخام برنت وهو أدنى مستوى منذ أغسطس/ آب 2017، مقارنة مع 86 دولارًا لبرميل برنت في أكتوبر 2018.

وفي وقت سابق، أفادت وزارة المالية والتخطيط في رام الله، بخفض أسعار المحروقات بنسب تتراوح بين 2% و9%، بحيث جرى تحديد سعر لتر البنزين 95 أوكتان بـ5.77 شيقل بانخفاض 2% عن شهر كانون  الثاني الماضي، وبواقع نصف شيقل أو بنسبة 8.5% مقارنة مع شهر تشرين الثاني.

في حين حددت سعر لتر السولار والكاز بـ4.99 شيقل، بانخفاض 9% عن كانون الثاني، وبواقع شيقل أو بنسبة 15.3% مقارنة مع سعرهما في تشرين الثاني من العام الماضي.

ومن المعروف أنّ أسعار الوقود للمستهلك في قطاع غزّة أقل من أسواق الضفة الغربية بشيقل واحد، حيث كان المواطن بغزّة ينتظر الانخفاض بأسعار البنزين إلى 4.77 في غزّة بدلاً من 5.77 في أسواق الضفة، و3.99 للبنزين في غزّة بدلاً من 4.99 للسولار في الضفة.

وتتحكم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بآلية إدخال المحروقات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، غير آبهة لمعاناة الغزيين المتفاقمة جراء الحصار المطبق منذ 12 عامًا على التوالي.

يُذكر أنّ إسرائيل تُعتبر المورد الوحيد للوقود بأنواعه إلى السوق الفلسطينية، بمتوسط شهري يبلغ 70 مليون ليتر وقود، و13 ألف طن من الغاز المنزلي.