نجح المنتخب الفلسطيني في إجبار نظيره السوري، على تعادل سلبي بطعم الهزيمة، في المواجهة التي جمعتهما، امس الأحد، في ثاني مباريات المجموعة الثانية من بطولة كأس آسيا.
وقلب المنتخب الفلسطيني التوقعات التي رجحت فوز سوريا لفارق الإمكانات وخاصة في الهجوم بتواجد عمر السومة وعمر خريبين.
حائط فلسطيني
بدأ المنتخب السوري المباراة مهاجمًا وأهدر عمر خريبين فرصتين، بينما ظهر اعتماد المنتخب الفلسطيني على حائط دفاعي بتثبيت 6 لاعبين في الخط الخلفي وأمامهم 3 آخرين نجحوا في تعطيل كل هجمات نسور قاسيون التي قادها عمر السومة، رغم أن الأخير لم يكن في أفضل حالاته بالمباراة.
وقبل نهاية الشوط الأول خرج أسامة أومري مصابًا ليدخل يوسف قلفا بدلًا منه، فازداد الضغط السوري مع تكتل دفاعي ملفت وناجح من المنتخب الفسطيني الذي اعتمد على الهجمات المرتدة الخجولة، فيما لم يختبر إبراهيم عالمة حارس سوريا.
الشوط الثاني
كثف نسور قاسيون من الهجوم في الشوط الثاني عبر الدخول من العمق والتسديد من بعيد، وكادت قذيفة السومة أن تعانق الشباك الفلسطينية.
ومع دخول محمد عثمان ازداد الضغط السوري ولكن بدون فاعلية وتركيز، مع فدائية كبيرة من الدفاع الفلسطيني الذي تكفل بإبعاد كل الكرات الخطرة وكان أبرزها رأسية من السومة.
ورغم تعرض محمد صالح للطرد من جانب فلسطين في الدقيقة 68، إلا أن سوريا فشلت في تجاوز دفاع الفدائي، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
وبهذه النتيجة يحتل منتخبا سوريا وفلسطين المركزين الثاني والثالث في المجموعة الثانية التي يتصدرها الأردن بـ3 نقاط.