كتبت صحيفىة نيويورك تايمز الأمريكية، مقالاً انتقدت فيه السياسات الإسرائيلية ضد فلسطين، تحت عنوان "حان وقت كسر الصمت حول فلسطين".
وفي المقال، الذي نشرته الصحيفة ونقلته وكالة "الأناضول"، حثت كاتبة المقال المحامية والناشطة الحقوقية الأميركية ميشيل ألكسندر، المجتمع الدولي على التحدث بشجاعة ضد الظلم الخطير في العصر الحديث، مثلما فعل مارتن لوثر كينغ، ضد الحرب في فيتنام.
وقالت ألكسندر، "يجب أن ندين تصرفات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية: انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي، واستمرار احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي".
وأضافت: "يجب أن نسلط الضوء على معاملة إسرائيل للفلسطينيين عند نقاط التفتيش، وعمليات التفتيش الروتينية لمنازلهم، والقيود المفروضة على تحركاتهم، وصعوبة الحصول على السكن اللائق والمدارس والغذاء والمستشفيات والمياه النظيفة، وهي أزمات تمثل مشاهد الحياة اليومية لأغلبية الفلسطينيين".
وأكدت ألكسندر أهمية إدانة انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في فلسطين، معترفة أنها صمتت طويلًا عن واحدة من أبرز قضايا العصر الحديث، وهي القضية الفلسطينية. وبأنها ليست الوحيدة التي اختارت أن تصمت، فحتى وقت قريب، ظل الكونغرس الأميركي برمته صامتًا بخصوص كابوس انتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها الجانب الإسرائيلي في فلسطين.
يًذكر أن ألكسندر عملت كأستاذة في العديد من الجامعات، بما في ذلك كلية الحقوق في جامعة ستانفورد بريدج، بصفتها أستاذة مساعدة في القانون، كما أنها أدارت أقسام الحقوق المدنية.