الأوضاع ستكون أكثر حساسية

واللا العبري: التصعيد على جبهة غزة مرتبط بالانتخابات الإسرائيلية

تصعيد
حجم الخط

كشف موقع "واللا" العبري أن تسلسل الأحداث على جبهة قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة والردود الإسرائيلية مرتبطة بالأجواء الانتخابية المحمومة التي تشهدها الساحة السياسية الإسرائيلية.

وأوضح الموقع العبري، أن الأوضاع في قطاع غزة سيئة للغاية وأنه سيكون لهذا الوضع تداعيات مباشرة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وبخاصة خلال فترة الانتخابات.

وأكد أن هذا يستوجب على رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجديد "أفيف كوخافي" أن يسأل نفسه هل سيسمح بمواصلة الاحتكاكات على السياج الأمني وترك الأمور في غزة قابلة للانفجار في أية لحظة أم أنه يتبنى وجهة نظر أخرى.

وأضاف الموقع: أنه "يتوجب التوصل إلى صيغة لتهدئة الأوضاع وبلورة خطوط عريضة على الجبهة على خلفية الرغبة في إدخال ملايين الدولارات عاجلاً أم آجلاً للقطاع".

وبين أنه وكلما اقترب موعد الانتخابات الإسرائيلية فستكون الأوضاع أكثر حساسية، داعيًا الساسة في الكيان الإسرائيلي إلى تقليل تصريحاتهم النارية حول الشمال والجنوب حتى لا تشعل نيران أخرى.

وأردف أن "قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يعرف المجتمع الإسرائيلي جيداً وبنيته السياسية ويعرف أين يتوجب ممارسة الضغط وكيفية اللعب في الساحة الإعلامية والعسكرية وبالتالي فيحظر السماح له بأن يكون لاعبًا إقليميًا جوهريًا في كل ما يتعلق بالانتخابات".

واختتم الموقع بالقول: "على الساسة عدم ممارسة سياسة الإذلال والإهانة خلال تحليلاتهم السياسية هذه الفترة بشكل يلزم قادة المنظمات الفصائل للرد"

يُذكر أنّ مواطناً اُستشهد وأصيب أربعة آخرين؛ مساء أمس الثلاثاء، جراء قصف مدفعي إسرائيلي، استهدف موقع للمقاومة الفلسطينية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزّة.

كما أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أمس على موقع يتبع للمقاومة الفلسطينية غربي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزّة.