كشفت مصادر عبرية، أنّ "إسرائيل أعربت عن سعادتها بعد تحويل المنحة القطرية لقطاع غزّة إلى مساعدات إنسانية"، لافتةً إلى أنّ الأوساط الإسرائيلية رحبت بطريقة النقل الجديدة.
وقال مراسل القناة العبرية 13، ألون بن دافيد: إنّ "إسرائيل سعيدة للغاية بالاتفاق الجديد فيما يتعلق بنقل الأموال القطرية"، موضحاً أنّ المسؤولون الإسرائيليون الكبار يرون أنه إنجاز مهم جداً.
وتابع: "هذا الاتفاق يسمح بنقل الأموال ليس لرواتب موظفي حماس، بل للمساعدات الإنسانية في قطاع غزّة"، مُشيراً إلى أنّهم يروا بأنّ هذه العملية، تُفقد إسرائيل إمكانية الضغط والتأثير على حماس، وهذا قد يخلق تخوفات بحدوث توتر على الحدود مع قطاع غزّة.
وأضاف: "لذلك تم نشر بطاريات القبة الحديدية، وستبقى في مكانها في ضوء توقع بشن هجمات صاروخية، والاستنتاج بأنّ التهدئة لم تتحقق بعد".
وفي ذات السياق، قال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزّة، السفير محمد العمادي: إنّ "أموال المنحة القطرية المخصصة للعائلات المحتاجة في غزّة، ستدخل غداً السبت عبر حاجز بيت حانون".
وأوضح العمادي، لوكالة "سوا"، أنّ المنحة القطرية المخصصة للعائلات المحتاجة في غزة ستشمل 94 ألف أسرة، بواقع 100 دولار أمريكي لكل أسرة، مُبيّناً أنّ الصرف سيبدأ غداً السبت بواقع 44 ألف أسرة، بحيث يتم استكمال باقي عملية الصرف لـ50 ألف أسرة يوم الأحد القادم.
يُذكر أنّ حركة حماس، أكدت للسفير القطري محمد العمادي، رفضها تسلّم الدفعة الثالثة من المنحة القطرية بشروط الاحتلال، ورفض استمرار التلاعب الإسرائيلي بملف المنحة.