أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، على أن عدد الضحايا من أبناء مخيم اليرموك الذين قضوا منذ بداية الأحداث في سورية وصل إلى 1411 لاجئاً.
وكشفت المجموعة، أن من بين الضحايا 490 قضوا جراء القصف و201 بسبب الحصار وقلة الرعاية الطبية، و232 بطلق ناري، فيما قضى 167 برصاص قناص، و190 تحت التعذيب، منوهة إلى أن 21 لاجئاً أعدموا ميدانياً و11 برصاص الاحتلال و11 بسبب اختطافهم ومن ثم قتلهم بعد ذلك، بينما قضى 20 لاجئاً لأسباب مجهولة.
إلى ذلك قضى "16" لاجئاً نتيجة تفجير سيارة مفخخة، و"14" تم اغتيالهم داخل المخيم، و"8" لاجئين ماتوا غرقاً، و"5" أشخاص توفوا إثر أزمات صحية، و"5" لاجئين قضوا على طريق الهجرة إلى أوروبا، ولاجئان قضيا نتيجة انهيار مبنى، بينما قضى لاجئ إثر التدافع أثناء استلام المساعدات الغذائية في ساحة راما أول المخيم، وآخر قضى اختناقاً، ولاجئان حرقاً، كما تم قتل لاجئ من أبناء اليرموك بالسلاح الأبيض، ولاجئ دهساً أثناء محاولته جلب المياه لعائلته.