غانتس يكشف النقاب عن حملته الانتخابية

غانتس
حجم الخط

كشف رئيس الأركان الإسرائيلي السابق ورئيس حزب "حصانة لإسرائيل" بيني غانتس عن حملته الانتخابية، في أول خطاب له.

وأكد غانتس، على أن يطلب ثقة الإسرائيليين بالانتخابات المقبلة لترأس الحكومة المقبلة التي ستعمل على "تحقيق السلام ولن تفوت فرصة للتوصل لتسوية إقليمية"، مطالبا: "بالحصول على ثقتكم حتى أتمكن من قيادة شعب إسرائيل"، موجهًا تهديدات لقائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار.

وهاجم رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو قائلاً إنني "سأعمل ضد الفساد وضد الهجوم على سلطات القانون، فلا يمكن أن يكون بإسرائيل رئيس حكومة قدمت ضده لائحة اتهام".

وانتقد غانتس بشدة حكومة نتنياهو "بأعين حزينة أرى قيادة منشغلة بنفسها، فأرى انه حان الوقت لقيادة جامعة، متماسكة وموحدة، حكومة قوية تعمل على الوحدة وليس على التفرقة حتى تحكم، قيادة تتصرف بصورة مختلفة، لا تضع نفسها قبل منفعة الدولة".

كما تطرق غانتس إلى الأوضاع في قطاع غزة وبعث برسالة تهديد الى قائد حماس في القطاع يحيى السنوار قائلاً "اقترح ان لا يقوم بامتحاني مرة أخرى".

وانتقد بصورة مبطنة مصادقة نتنياهو تحويل المنحة القطرية إلى غزة "سوف أسمح لأي مساعدة إنسانية لسكان غزة، أساعد بتطويرها اقتصاديا، لكنني لن اسمح بدفع إتاوات مالية، لكن على رؤساء التنظيمات أن يفهموا أن الجعبري لم يكن الأول ولن يكون الأخير"، وفق قوله.

وشدد غانتس في خطابه على أن "إسرائيل" لن تتنازل عن هضبة الجولان السورية المحتلة وغور الأردن، مردفا أن "القدس الموحدة ستظل عاصمة إسرائيل والشعب اليهودي إلى أبد الآبدين".

ووجه غانتس تحذيرا مباشرا إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني "سيتم إحباط مؤامرات طهران على الحدود الشمالية والجنوبية ضد إسرائيل".

وقال أيضا مخاطبا رئيس قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وأمين عام حزب الله حسن نصر الله "إن الأوان قد حان لوقف الجموح الإقليمي".

وسطع نجم غانتس على الساحة السياسية الإسرائيلية منذ أن أعلن نيته تشكيل حزب جديد حيث تعطيه استطلاعات الرأي باستمرار المكان الثاني من حيث عدد المقاعد التي سيحصل عليها حزبه الجديد "حصانة لإسرائيل".

وكشف أمس عن وحدة بين حزبين جديدين على الساحة الإسرائيلية، لخوض الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في التاسع من نيسان/إبريل المقبل بقائمة انتخابية واحدة.