منذ نشأة البشرية وجدت الأسنان لتقوم بوظائف متعددة، فمنها الجمالية والوظيفية وأيضاً في النطق ومخارج الحروف، وغيرها من الوظائف التي تتطلب إيجاد بديل لفقدان أحد الأسنان أو جزء منها، فأصبحت عملية زراعة الأسنان أحد أهم جراحات الأسنان التى يلجأ لها الكثيرون.
القدماء في القرن الخامس قبل الميلاد، مارسوا فن صناعة الأسنان لتبديل السن الطبيعي حين فقدانه إلى آخر صناعي، حيث بدأت عملية استبدال الأسنان بالتطور حتى وصلت إلى الزراعة الجراحية، والتي يترتب عليها انتظار للوقت و آلام وخوف، مع عدم ضمان نجاح عملية الزرع بنسب كاملة.
عدسة وكالة "خبر" وثقت إجراء عملية زراعة أسنان أجراها أطباء من غزّة خلال ساعات معدودة، مؤكدين على أنّها أثبتت نجاحاً منقطع النظير ودون أي مضاعفات صحية.
بدوره، قال طبيب الأسنان د. أيمن القدرة: إنّ "أهم ما يُميز عملية زراعة الأسنان الفورية، توفيرها للوقت، حيث تتم عملية الزراعة وتركيبها خلال ثلاثة أيام فقط"، مُشيراً إلى أنّها متاحة لمرضى القلب والسكر.
وشدّد القدرة، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، على أنّ العملية لا يُصاحبها أي مضاعفات وأمنة، لأنّه لا يتم اللجوء إلى شق اللثة بالمطلق، وبالتالي ضمان عدم وجود أي مضاعفات مستقبلية.
من جهته، قال طبيب الأسنان د. عرفان اشتيوي: إنّ "الزراعة الفورية تؤدي الغرض المطلوب منها، مع الحفاظ على عدم وجود آلام أو جراحة، موضحاً أنّها ناجحة أيضاً في حالات تآكل العظم.
فيما عبّرت المريضة التي أجريت لها عملية الزراعة الفورية للأسنان، دخل عيادة الطبيب عرفان اشتيوي، عن رضاها من النتائج الأولية، خاصة أنّها لم تشعر بأي ألم أثناء إجراء عملية التركيب.
