توصل باحثون في الولايات المتحدة إلى أن الانتظام في ممارسة العلاقة الحميمة بين الأزواج أمر يساعد على خفض ضغط الدم بنفس درجة فعالية بعض أدوية الضغط.
وقال الباحثون إنهم وجدوا أن قراءات الأشخاص الذين تطوعوا للمشاركة في دراستهم بهذا الخصوص تراجعت بنسبة وصلت إلى 13% في اليوم التالي للعلاقة، وذلك على غرار ما يحدث عند تناول نوعية أدوية الضغط شائعة الاستخدام.
وأضاف الباحثون الذين أجروا تلك الدراسة في جامعة ولاية جورجيا "كلما زادت درجة الاستمتاع بالنشوة الجنسية، تناقصت القراءات في اليوم التالي للجماع".
وأوضحوا أنهم يعتقدون أن العلاقة الحميمة تسهم في زيادة إفراز هرمون أوكسيتوسين (هرمون العناق) الذي يمكنه تقليل التوتر.
وتبين من النتائج أن متوسط ضغط الدم الانقباضي لدى من شاركوا في الدراسة كان يقدر بـ 115 ملم زئبق في بداية الاختبارات ثم تناقص بمقدار 17 ملم زئبق بعد الانتهاء من ممارسة العلاقة.
