الانسجام العاطفي هو أحد أهم الأمور في أي علاقة تجمع بين حبيبين، وإذا شعر أحد الطرفين بأن هناك مشكلة تسببت في ضياع هذا الانسجام، فلا بد أن يسارع كل منهما في العثور على حل سريع وفوري لتلك المشكلة.
ونظرًا لأن الاتصال والانسجام العاطفي أمر غير محسوس، فينبغي على كلا الشريكين أن يعملا بجدّ لتعزيز الرابطة بينهما قدر المستطاع، وهذه بعض الطرق العبقرية التي يمكنها المساعدة على استعادة العاطفة المفقودة بين الشريكين، وفقًا لما ذكرته مجلة “أي ديفا”.
التواصل الفعّال والمنفتح
ليس المقصود بالتواصل هو مجرّد الكلام بصورة يومية، لكن ينبغي أن يكون التواصل بين الشريكين أعمق من ذلك بكثير، فإذا كان هناك شيء يضايق أحدهما فلابد أن يبحث المتضرر منهما على أفضل طريقة لإعلام شريكه بهذه المشكلة دون إحراجه أو إغضابه، لأنه لا يمكن كتمان هذه المشاعر السلبية للخوف من غضب الشريك أو حتى الخوف من مواجهته، فليحرص كل منهما على البوح بمشاعره الحقيقية ليتم حلّ المشكلات من جذورها ويعود الانسجام العاطفي بين الطرفين.
عدم التسرّع في الحكم على الطرف الآخر
عند إخبار شريكك بمشاعرك تجاهه فلابد من الابتعاد عن التسرّع في الأحكام، وإذا علم أحدكما أمرًا صادمًا فلابد من تقبّله بهدوء، وليحرص كل منكما على مصارحة شريكه بمشاعره الحقيقة لكن بطريقة ناضجة.
ومن أهم الأمور التي تساعد في الحفاظ على الانسجام العاطفي هو الفضول، والفضول لا يعني المطاردة وإنما يكون بحرص الشريكين على معرفة مشاعر كل منهما.
تعلُّم كيفية التعامل مع السلبيات أيضًا
دائمًا ما تكون هناك مشكلات في أي علاقة عاطفية، فلابد على الشريكين أن يعرفا كيفية التعامل مع هذه الأزمات والأمور السلبية الأخرى بطريقة أفضل.
فإذا كان هناك جدالات كثيرة بين الشريكين، فلابد من الابتعاد عن هذا الجدال والتركيز على جوهر المشكلة التي تسبب هذا الجدال ومحاولة حلها بدلاً من تجنّبها أو تجاهلها.