شددت فصائل المقاومة الفلسطينية، على أن الاجراءات التي طالت الموظفين وأهالي الشهداء والأسرى هي: "ممارسات غير قانونية تمعن في إذلال ومعاقبة أبناء غزة بشكل غير أخلاقي، مما يستوجب ذلك محاسبة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة".
وطالبت الفصائل في بيان صحفي صدر اليوم الأربعاء، أعضاء مركزية فتح وفصائل منظمة التحرير بأن يوقفوا حالة التصفيق للباطل على حساب الحق، وأن يقفوا أمام مسؤولياتهم، ويتخذوا مواقف فاعلة؛ تُوقف هذه القرارات الجائرة والممارسات العدوانية من قبل قيادة السلطة وإعلاء الصوت لإرجاع للموظفين والجرحى وأهالي الشهداء رواتبهم ومخصصاتهم.
وقالت: "هذه الاجراءات العقابية والاجرامية التي تقترفها قيادة السلطة بحق أهلنا في غزة تعمل على فصل غزة إدارياً تمهيداً لفصله جغرافياً عن باقي الوطن، فتلك الخطوات المشبوهة تتساوق مع مخططات الاحتلال هي مرفوضة ومدانة".
وطالبت المؤسسات والمراكز الحقوقية بتبني قضايا الموظفين المقطوعة رواتبهم والعمل على نقلها إلى الهيئات الفلسطينية والدولية بشكل عاجل لإنصافهم وارجاع حقوقهم، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لحالة التغول المفروضة من قبل السلطة في رام الله بحق أبناء شعبنا في غزة.
كما ودعت الفصائل الأمم المتحدة والسيد ميلادينوف والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، بضرورة العمل الجاد لرفع الحصار الظالم المفروض على شعبنا والذي أتى على كل مناحي الحياة في غزة.
وكانت السلطة قد قطعت رواتب الآلاف من الموظفين والجرحى وأهالي الشهداء هو جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاجراءات الاجرامية التي تفرضها السلطة بحق أبناء شعبنا في غزة.