كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أنه من المتوقع الإعلان رسميًا الأسبوع المقبل سيطرة التحالف الدولي على جميع المناطق التي كانت تحت سيطرة "داعش".
جاء ذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية ومسؤولين كبار من 79 دولة في التحالف الدولي لقتال تنظيم الدولة.
وأضاف ترمب: إنه "تم تدمير الجزء الأكبر من التنظيم، مشيرا إلى القضاء على عشرات الآلاف من مقاتليه في كل من العراق وسوريا".
من جهته، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الانسحاب من سوريا ليس نهاية المعركة ضد تنظيم، معتبرًا أن الانسحاب لا يعني تغييرا في الإستراتيجية، داعيًا دول التحالف إلى تجديد التزامها بهدف إلحاق الهزيمة بالتنظيم.
وأضاف بومبيو: إنه "من الآن فصاعدا لن تكون معركتنا عسكرية بالدرجة الأولى، لأننا ندخل عصر الجهاد اللامركزي، وعلينا تبنّي مقاربة رشيقة"، خصوصًا عبر تكثيف تبادل المعلومات الاستخبارية.
وفي حديثه بالاجتماع، قال وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم إنه يأمل استمرار دعم التحالف للقوات العراقية في الحرب التي تخوضها ضد تنظيم الدولة، مضيفا أنه يجب احترام سيادة العراق وأن تكون عمليات التحالف بعلم العراق وموافقته.
الحرب في سوريا
وفي السياق، قالت الخارجية الأميركية إن وزراء خارجية وممثلين عن مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، أكدوا في بيان مشترك بعد اجتماع واشنطن، عدم وجود حل عسكري للنزاع السوري، وأنه لا بديل عن الحل السياسي.
وذكروا في البيان أن هناك حاجة إلى تحرك دبلوماسي وإرادة سياسية دولية لإنهاء الصراع في سوريا، وتخفيف المعاناة المتواصلة لشعبها.
ونقل البيان عن الوزراء تأكيدهم أن الساعين لحل عسكري لزعزعة استقرار المنطقة لن ينجحوا إلا في زيادة مخاطر التصعيد.
وجددوا تأكيدهم على ضرورة المضي قدمًا نحو حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.