قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير زكريا الآغا، إن المنظمة والدول العربية المضيفة تواصل جهودها في الضغط على الأمم المتحدة والدول المانحة، من أجل إنهاء الأزمة المالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، وعدم تأجيل العام الدراسي.
وأضاف الآغا في حديث إذاعي اليوم الأربعاء: 'الأيام القليلة القادمة حاسمة، لاقتراب بدء العام الدراسي'، كاشفاً أن المؤشرات والمعلومات- التي وصفها بالموثوقة إلى حد ما- تؤكد أن هناك تحركا إيجابيا، وانفراجاً قد يكون غير كامل.
ونوه إلى أن الجميع يدرك خطورة الوضع، وعدم سد العجز المالي 'للأونروا' وتعطيل العملية الدراسية سيكون له آثار خطيرة، معربا عن أمله بأن تتوج الجهود المبذولة بالنجاح وأن تنتهي الأزمة.
وأشار إلى وجود توجه لوضع خطة استراتيجية، هدفها تجنب مثل هذه الأزمات في الأعوام القادمة، من خلال مطالبة الأمم المتحدة بوضع آلية لإيجاد مصادر دائمة، لا تتأثر بالظروف الطارئة ولا تعتمد على التبرعات الطوعية.
وأوضح أن إمكانية تأخر الإعلان عن أي قرار يخص الأزمة واردة، في فترة أقصاها أسبوع أو أسبوعين، حتى يتم التوصل إلى النتيجة النهائية:' قائلاً:' الأيام القادمة ستكون حاسمة، وأنا متفائل بتجاوز هذه الأزمة.