تفاصيل جديدة عن القتيلة في القدس

قتيلة بالقدس
حجم الخط

كشفت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، النقاب عن تفاصيل جديدة حول المستوطنة التي عثر على جثتها مساء أمس، في منطقة وعرية بالقرب من "عين يعيل"، جنوبي مدينة القدس المحتلة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيانٍ لها، إن "القتيلة هي المجندة الإسرائيلية في الخدمة الوطنية، أوري أنسباخر (19 عامًا)، فيما أوضحت أنها أطلقت سارح شبان فلسطينيين اعتقلتهم مساء أمس، بادعاء الاشتباه بتورطهم بمقتلها".

وسمحت الرقابة الإسرائيلية بالإفصاح عن هوية الشابة الإسرائيلية، وهي من مستوطنة "تكواع" في "غوش عتصيون" في الضفة الغربية المحتلة، وتسكن في شقة بمدينة القدس خلال فترة تجنيدها في الخدمة "الوطنية الإسرائيلية".

وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وحدة "حرس الحدود" التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلية، وعناصر من جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، يشاركون في التحقيقات.

بحسب صحيفة "هآرتس" فإن "الفتاة عثر عليها عارية ومطعونة في رقبتها وصدرها، ولم تكن تحمل أية وثائق تدل على هويتها وعلى جسدها آثار عنف"، وكانت الشرطة قد أعلنت أمس، العثور على جثة فتاة إسرائيلية بمنطقة حرشية في القدس المحتلة، قبل أن تصدر أمرًا بمنع النشر في القضية والإشارة إلى أنه "يتم التحقيق في كافة الاتجاهات".

وفي التفاصيل جاء أن الشرطة كانت تقوم بأعمال البحث عن شابة مفقودة بعد تلقيهم بلاغًا بذلك في وقت سابق، وعثروا على الشابة وهي فاقدة للوعي وعليها آثار عنف وعلامات طعن. واستدعيت طواقم "نجمة داود الحمراء" إلى المكان، وتم إقرار وفاتها على الفور. وفق عرب 48.

وأكدت "هآرتس" أن التحقيقات تتركز خلال هذه اللحظات في مختبرات التحقيق الجنائي، بالإضافة إلى تفريغ محتويات كاميرات المراقبة في الأماكن القريبة من المكان الذي عثروا فيه على الجثة، وأن جثة نقلت لتشريحها في مركز الطب العدلي (أبو كبير). ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة أن الحديث يدور حول "واحدة من أصعب القضايا التي تواجههم خلال السنوات الأخيرة".

ويُشار إلى وسائل الإعلام نشرت أن شرطة الاحتلال اعتقلت 4 فلسطينيين، لكن الخبر اختفى عن المواقع لاحقًا واكتفت التقارير الإسرائيلية بذكر "اعتقال عدد من المشتبه بهم"، دون مزيد من التفاصيل، ليتم الإعلان اليوم عن إطلاق سراح المعتقلين بعد التأكد من ألا علاقة تربطهم بقتل المستوطنة الإسرائيلية.