يتميّز نبات الألوفيرا بفوائد صحية عظيمة، منها استخدامه كمرهم لعلاج الجروح، وحروق الشمس سابقًا. ويُعدّه كثيرون "نبات الخلود"، أو "نبات المفاجآت"، لخصائصه القوية، واستخدامه للشّفاء، والإحساس بالحيوية.
وهذا ما بيّنته اختصاصية التغذية العلاجية، آيات شطارة، بأنّ لنبات الألوفيرا أوراق خضراء سميكة، مثلثية، مليئة بالجلّ الشّفّاف، أو "العصير".
ويحتوي هذا الجلّ على 69% من الماء، وعلى الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، والأنزيمات، ولديه خصائص مضادّة للالتهاب، ويعتبر كمطهّر، ومسكّن للآلام، إضافة إلى احتوائه على حمض الساليساليك، والفينول، والنيتروجين، والكبريت.
- حان الوقت لإدخال الألوفيرا في نظام العناية بجمالك بهذه الطرق!
- جيل الألوفيرا والزعفران.. طريقة بسيطة لتبييض الجسم وإنعاشه
ومن المعروف، أنّ للألوفيرا تاريخ طويل من الاستخدام للعناية بالبشرة، عدا عن استخدامه في الطبّ الشعبيّ؛ إذْ يعتبر معالجًا فعالاً للإمساك.
فوائد أخرى لنبتة لألوفيرا
وفق شطارة، تساهم الألوفيرا في تنظيم مستوى السّكّر بالدّم، والتخفيف من ارتفاع ضغطه، عن طريق توسيع الشعيرات الدموية.
وتعمل كذلك، على تقوية الأوردة والشرايين، وتساعد في انخفاض مستوى الكوليسترول الضارّ بالدّم، وفي التخفيف من آثار القولون العصبيّ، ومن آلام المفاصل، والروماتيزم.
كيفيّة استخدامه
بحسب شطارة، يستخدم الألوفيرا من الناحية التغذوية، عن طريق المكملات الغذائية، التي تُعدّ مكوّنات طبيعية، وتُصنّف كغذاء، لا دواء؛ لاحتوائها على عدّة فيتامينات، ومعادن، وأحماض أمينية، وألياف غذائية.
فهناك العديد من الشركات المنتجة لمكمّلات الألوفيرا، ولكن هذا، لا يمنع من استشارة الطبيب، قبل البدء بأخذها، لتحديد الجرعة المناسبة.