قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: إنّ "تفعيل وحدات مسيرات العودة الكبرى لا تزال قيد البحث لدى هيئة المسيرات"، مُشيراً إلى أنّ تواجد الشبان على الحدود الشرقية لقطاع غزّة في ساعات الليل، هي تعبير عن حالة الغضب في صفوفهم.
وبيّن المدلل، على هامش إحياء وكالة "خبر" ذكرى انطلاقتها الرابعة، أنّ الغضب الفلسطيني الشعبي دفع بالشبان للتواجد على حدود القطاع، وذلك في إطار رفض حالة التسويف والابتزاز، التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وأكّد على ضرورة أنّ يشعر الاحتلال الإسرائيلي بهوس أمني، مضيفاً أنّ الوضع الراهن عبارة عن حالة غضب جماهيري بعيدة عن قرارات هيئة مسيرات العودة وكسر الحصار.
وتابع المدلل: "مسيرات العودة الكبرى مستمرة وقائمة ولن تتوقف، ولا يمكن وقف أي أشكالها حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني كاملة، وفي مقدمتها رفع الحصار عن قطاع غزّة".
يُذكر أنّ فعاليات مسيرات العودة الكبرى انطلقت في 30 مارس 2018م، إحياءًا لذكرى يوم الأرض الفلسطيني عبر مسيرات تنطلق على كافة الحدود الشرقية لقطاع غزّة، وتتخذ الطابع السلمي، فيما يتخللها مواجهات يومية على الخط العازل وحرق إطارات السيارات.