طالع التفاصيل

هذا ما جاء في اجتماع القوى الوطنية والإسلامية في غزة اليوم!

هذا ما جاء في اجتماع القوى الوطنية والإسلامية في غزة اليوم!
حجم الخط

اجتمعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة صباح اليوم الأحد، وناقشت العديد من القضايا السياسية والمجتمعية الهامة.

وشددت القوى الوطنية والإسلامية في بيان تلقت"خبر" نسخة عنه، على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها وأدواتها السلمية وهي تقترب من اختتام عامها الأول.

وأكدت القوى أن لا خيار ولا بديل عن استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والعودة إلى اتفاقات المصالحة المجمع عليها وطنياً ووضع الآليات اللازمة لتطبيقها عبر حوار وطني شامل.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "خبر":

بيان صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية:

عقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية اجتماعاً لها صباح اليوم الأحد وناقشت العديد من القضايا السياسية والمجتمعية الهامة والمخاطر الكبيرة التي تحدق بمشروعنا الوطني الفلسطيني, وفي ختام الاجتماع أكدت القوى على ما يلي :

أولاً: الإدانة الشديدة للتفجير الإرهابي الذي حدث في سيناء قبل يومين وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى من الجيش المصري البطل, حيث تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر والنيل من الجيش المصري الشجاع كما وندين التفجير الارهابى الذى تعرضت له الجمهورية الاسلامية في ايران 0

ثانياً: نثمن الموقف الفلسطيني الموحد لإدانة ورفض مؤتمر وارسو وما تمخض عنه من محاولات لفرض صفقة القرن ودفع العديد من الدول للتطبيع مع الاحتلال واعتبارها كيانا مقبولاً في المنطقة هي محط إدانة واستنكار كما وندين مشاركة بعض الأنظمة العربية في المؤتمر, وإن كل هذه المحاولات الامريكية الاسرائيلية ستبوء بالفشل أمام تحدى واصرار شعبنا الفلسطيني في رفض صفقة القرن والتمسك بثوابت شعبنا الفلسطيني التي لا تنازل عنها كما ونثمن موقف الشعوب الخليجية والعربية الرافضة للتطبيع والذى يعتبر جريمة وخيانة لتضحيات شعبنا وامتنا العربية0

ثالثاً: أكدت القوى الوطنية والإسلامية على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها وأدواتها السلمية وهي تقترب من اختتام عامها الأول وتتحول إلى كابوس وأداة ضغط على الاحتلال, ودعت اللجنة كل الشعوب العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني والضغط على انظمتها لعدم الانجراف نحو أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الأمر الذى يشكل خنجرا مسموما في خاصرة القضية الفلسطينية والتي اُعتبرت قضية العرب الأولى في العديد من القمم العربية .

رابعاً: أكدت القوى على أن لا خيار ولا بديل عن استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والعودة إلى اتفاقات المصالحة المجمع عليها وطنياً ووضع الآليات اللازمة لتطبيقها عبر حوار وطني شامل لنتمكن من التصدي لكل التحديات التي يمكن لها أن تعصف بكل مشروعنا الوطني الفلسطيني .

وفي الختام نبرق بالتحية إلى رفاقنا في حزب الشعب الفلسطيني بذكرى إعادة التأسيس الـ 37 وإلى الرفاق في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ذكرى الانطلاقة الـ 50 ونأمل أن نحتفل بهذه المناسبات في ربوع القدس المحررة عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة .