أدى ارتفاع الأسعار في جوانب معيشية متعددة وأساسية بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، إلى إشعال جمرة الغضب لدى قطاعات كبيرة وواسعة من المواطنين، خاصة أصحاب الدخل المحدود مثل العمال وموظفي الرواتب المتدنية وغيرهم من القائمة الطويلة من المتعطلين عن العمل.
مراسل وكالة "خبر" تجول في شوارع مدينة رام الله، لاستطلاع آراء المواطنين حول ارتفاع الأسعار، حيث رأت فتاة عشرينية أنّ السبب في الارتفاع الكبير بالأسعار يعود إلى أنّ رام الله بمثابة العاصمة السياسية للفلسطينيين، بالإضافة إلى حجم التجارة بالمدينة وتوافد السياح.
فيما قال أحد المواطنين: إنّ أسباب ارتفاع الأسعار هو غياب الرقابة الرسمية وعدم وضع تسعيرة للبضائع، وبالتالي يُحدد التاجر أسعار بضائعه وفقاً لرغبته، بالإضافة إلى ارتفاع ايجار المحلات التجارية في رام الله مقارنةً بالمحافظات الأخرى.
أما آخر فقد بيّن أنّ رام الله من المناطق السياحية في العالم، خاصة أنّه يتواجد بها كافة الوزارات والبنوك والمؤسسات، في حين أنّ المحافظات الأخرى يتواجد بها الفروع فقط، ما يؤدي لزيادة أعداد الوافدين للمدينة.
واتفق غالبية المستطلعة أرائهم على أنّ مدينة رام الله هي مركز التجارة الرئيسي الفلسطيني، عدا عن زيادة الإقبال على البضائع بداخلها ما يؤدي بالتجار إلى زيادة الأسعار.