رفض الاحتلال الإسرائيلي الالتزام والاستجابة لمطلب روسيا استثناء مطار دمشق الدولي من الغارات التي تنفذها ضد سوريا.
وزعم موقع "وللا" العبري،اليوم السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار مساعديه حاولوا إقناع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعدم التعرض لمطار دمشق الدولي بسبب أهميته الكبيرة.
وبحسب الموقع العبري، فإن "الروس يخشون أن تسهم الغارات الإسرائيلية في المسّ بالدور الذي سيقوم به مطار دمشق في تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار مستقبلاً"، لافتًا إلى أن بوتين حاول خلال اللقاء الأخير مع نتنياهو إعادة صياغة قواعد التنسيق بين الجانبين تضمن عدم تنفيذ غارات جوية تستهدف المطار ومحيطه.
وأكد أنه في حال حصلت "إسرائيل" على معلومات استخبارية دقيقة تفيد بأن شحنات سلاح نوعي وصلت من إيران إلى مطار دمشق الدولي، فإنها لن تتردد في قصف المكان، مبينًا أن نتنياهو أكد بشكل لا يقبل التأويل موقف "تل أبيب" أمام بوتين.
وأشار إلى أن بوتين حاول استغلال حادثة إسقاط الطائرة الروسية في محيط اللاذقية قبل سبعة أشهر، لكي يحاول إلزام "إسرائيل" بإعادة صياغة قواعد التنسيق، وهذا ما لم يتحقق، مضيفاً: إن "الرئيس الروسي يقدر ويحترم القوة والأقوياء، وهذا ما يجعله يتفهم مصالح إسرائيل، ويعمل على مراعاتها عند تنفيذ الإستراتيجيات الروسية في سورية".
وشدد الموقع على أن الوفد الإسرائيلي عاد إلى "تل أبيب"، وقد حصل على ضوء أخضر روسي بأن تقوم "إسرائيل" بكل ما يضمن مصالحها الأمنية والإستراتيجية.