يُعدّ حبّ الشّباب، أو البثور، من أبرز المشاكل التي تقابلينها، ولا ينتهي هذا الكابوس بشفاء الحبوب، فأحيانًا، تكون آثارها، أو ندباتها عنيدة أكثر، لا تختفي مهما فعلتِ، فما السّبب؟
هناك العديد من الأمور، التي تعيق عملية شفاء آثار الحبوب، ومن خلال خبراء البشرة نستعرضها لكِ:
التوتّر
للتوتّر آثار سلبية قوية على الصحة، لا ندركها، ومن بينها أنّه قد يؤدّي إلى إبطاء عملية الشّفاء الطبيعية في الجسم، ما يؤثّر على شفاء آثار الحبوب.
بالإضافة إلى ذلك، عندما تكونين متوتّرة، يحتاج الجسم مستويات أعلى من موادّ مُغذيّة، مثل فيتامين سي، لذا، احرصي على الحفاظ على هدوئك، وخفّفي من استهلاك الكافيين.
الإفراط في تنظيف وتقشير بشرتكِ
نعم، على عكس ما قد تتوقّعين، يمكن لتنظيف وتقشير بشرتكِ بكثرة، أنْ يصعب شفاء ندبات الحبوب، إذْ يسبّب ذلك تهيُّج الجلد والإحمرار، فإذا كنتِ تعانين من الحبوب، أو آثارها، احرصي على استخدام مقشِّرٍ لطيف.
لا تستشيري خبير جلديّة
عندما يتعلّق الأمر بالحبوب، قلّما نلجأ إلى خبراء الجلدية، في حين أنّ مراجعة الطبيب المختصّ، يجب أنْ تكون أولى الخطوات لعلاج الحبوب، وآثارها؛ حيث يمكن أنْ تكون مؤشرًا لمشكلة كامنة، لا ندركها.
لا تنامي جيدًا
فترة النّوم لا ترتبط فقط، براحة ذهنكِ وجسدكِ، بعد يوم شاقّ طويل، حيث تُعدّ فترة النّوم في اللّيل، بمثابة فترة إصلاح يمرّ بها جسمكِ، وذلك يرجع لاسترخاء ذهنكِ وجسمكِ، وحدوث أيّ اضطراب في نومكِ، يعيق تلك العملية، التي تؤثّر على بشرتكِ.