أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، على أن ترامب ونتنياهو قررا تجويع الأطفال الفلسطينيين، وضرب حصار اقتصادي شامل بهدف كسر الإرادة السياسية وانتزاع تنازلات متعلقة بحقوق شعبنا الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان صدر عن المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي، اليوم الخميس، حيث شدد على أن حقوق شعبنا وعلى رأسها القدس وقضية اللاجئين غير خاضعةٍ في قاموس الحركة للمساومة أو التنازل، ومستعدون للصمود والصبر والتعبير بكل قوةٍ عن موقف الرجال الحاملين لأمانة القدس والأرض والشهداء الأكرم منا جميعًا والأسرى الأبطال.
وأَضاف القواسمي، أن شعبنا أصيل وعظيم، وقد قدم مئات الآلاف من أبنائه وخيرة قيادته من أجل الحرية والاستقلال والدولة الناجزة وعاصمتها القدس، ولا يرضى بأن يقايض الحقوق بالدولار مهما عظمت الضغوطات على كافة المستويات، وأن الرئيس محمود عباس وفتح من خلفه والأغلبية الساحقة من شعبنا العظيم الوطنيين، جاهزون للتصدي والدفاع عن حقوق شعبنا مهما كلف ذلك من ثمن.
وأشار، إلى أن ترمب ونتنياهو مسؤولان بشكلٍ مباشرٍ عن تجويع أطفال فلسطين، وعن نقص الدواء في المستشفيات بعد قراراتهم المتتالية من ترمب بقطع كافة المساعدات عن شعبنا وعن وكالة الغوث، ونتنياهو بعد قراره بسرقة مئة وخمسين مليون دولار من أموال وقوت شعبنا.