أكّد مصدر بنكي اليوم الخميس، على أنّ كشوفات رواتب موظفي السلطة الفلسطينية لم تصل حتى اللحظة إلى البنوك، للبدء بصرفها سواء عبر الصرافات الآلية أو من خلال فروعها.
وبيّن المصدر، لوكالة "خبر"، أنّ وزارة المالية لم تُرسل حتى بعد ظهر اليوم الخميس، كشوفات رواتب الموظفين إلى البنوك، مُشيراً إلى أنّ عدم وصول الكشوفات يحول دون معرفة الموعد الحقيقي لبدء الصرف.
ولفت إلى أنّ كل ما يُشاع بهذا الشأن حول مواعيد الصرف غير دقيق بالمطلق، موضحاً أنّ البنوك تنتظر وصول كشوفات الصرف من قبل وزارة المالية برام الله قبل البدء في إيداعها بحسابات الموظفين.
وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية "وفا"، قد كشفت أمس الأربعاء، أنّ الحكومة الفلسطينية لا تملك موعداً محدداً لصرف رواتب الموظفين حتى اللحظة، فيما نشرت بعض المواقع المحلية أنباءً تُفيد بصرفها اليوم الخميس.
وأوضحت أنّه من غير الواضح إنّ كانت الصيغة التي ستعتمدها وزارة المالية لجهة النسبة، تتجه إلى تطبيق معادلة 2014، تزيد قليلاً أو تنقص قليلاً"، مُشيرةً إلى أنّ القيادة والحكومة بما فيها وزارة المالية، يتعاملوا مع الأزمة على أنها فرصة لتعديل الخلل بالعلاقة.
وفي ذات السياق، قال محافظ سلطة النقد عزام الشوا: إنّ "نسبة الاقتطاع من رواتب الموظفين المقترضين من البنوك، لن تزيد عن نسب الرواتب التي ستصرفها وزارة المالية، في ضوء احتجاز سلطات الاحتلال الإسرائيلي للعوائد الضريبية الفلسطينية".
وأشار الشوا إلى أنّ اللجنة المشتركة المشكلة من سلطة النقد وزارة المالية والبنوك، بصدد تطبيق خطتها للتعامل مع أزمة احتجاز أموال المقاصة، بما في ذلك وقف تصنيف الموظفين على نظام الشيكات المعادة.
الجدير ذكره أنّ الحكومة صرفت قبل أيام بتوجيه من الرئيس مخصصات الشهداء والأسرى وعوائهم كاملة، وذلك في إطار رفض القرار الإسرائيلي باقتطاع مخصصاتهم، والتأكيد على موقف القيادة الثابت في هذا الخصوص.