عزّزت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، من تواجد عناصرها العسكرية والشُرطية في وسط مدينة القدس المحتلة خاصة محيط بلدتها القديمة، وذلك قبيل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وقبل بدء صلاة الجمعة، شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات جديدة في المدينة المقدسة طالت تسعة مواطنين بينهم حراس الأقصى، بالتزامن مع نشر دوريات عسكرية راجلة ومحمولة وخيالة في شوارع المدينة المتاخمة لسرو البلدة القديمة.
كما نشرت قوات الاحتلال عناصر راجلة في الشوارع والطرقات والأسواق والحارات والأزقة المؤدية للمسجد الأقصى، حيث نصبت متاريس حديدية على بوابات البلدة القديمة، والمسجد الأقصى.
وشرعت منذ ساعات الصباح الأولى باحتجاز بطاقات الشبان خلال دخولهم إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه، في وقتٍ نشر فيه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي دعوات مكثفة للمواطنين الفلسطينيين بالتوجه لمدينة القدس والمشاركة الواسعة في صلاة الجمعة برحاب المسجد الطاهرة.
ودعا النشطاء المواطنين إلى التجمهر اليوم الجمعة، قرب باب الأسباط، ورفض الدخول للمسجد الأقصى إلا برفقة كافة المبعدين من حراسه وموظفيه ، تأكيداً على عدم الاستسلام لقرارات الاحتلال.
يُذكر أنّ محاولات الاحتلال تفشل باستمرار في ثني المصلين عن الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، الذي تشهد باحاته حضوراً واسعاً من المواطنين والمقدسيين في كل جمعة.