كشفت مصادر عبرية، اليوم الأربعاء، عن السبب الرئيسي وراء قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة فتح المسجد الأقصى بشكل روتيني أمام الزوار والمصلين، عقب المواجهات التي اندلعت في باحات الأقصى أمس وإغلاقه.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن إسرائيل متخوفة من التصعيد مع الوقف الإسلامي بالمسجد الأقصى، وتأثير التوتر على ما يحدث في غزة، والتي قد تؤدي إلى حالة تصعيد عسكري في الجنوب.
وأضافت الصحيفة، أنه رغم الاعتقالات والمواجهات التي اندلعت أمس في الأقصى، إلا أن إسرائيل قررت اليوم فتح المسجد الأقصى بشكل روتيني أمام الزوار والمصلين، منعاً لزيادة التوتر وتأثيره على غزة.
كما وشددت، على أن إسرائيل توصلت لحلٍ مؤقتٍ مع الأردن حول مصلى باب الرحمة، وذلك لمنع تأثير الأحداث في الأقصى على قطاع غزة، وتحديداً في هذه المرحلة ما قبل الانتخابات الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن أولويات بنيامين نتنياهو هي تحقيق الهدوء مع غزة والقيام بكل ما هو مطلوب للوصول إلى تهدئة قبل الانتخابات.
يذكر، أن الاحتلال أغلق بالأمس أبواب المسجد الأقصى أمام الزوار والمصلين، وأعاد فتحه عقب توصله لتفاهمات مع الأردن حول مصلى باب الرحمة.