طالبت حركة الجهاد الإسلامي، الأجهزة الأمنية في غزة بالإفراج الفوري عن جميع من تم احتجازهم، خلال المظاهرات المناهضة لغلاء الأسعار، معبرة عن أسفها إزاء ما حصل.
وقالت الجهاد الإسلامي في تصريح صحفي حول الأحداث التي وقعت مساء اليوم الخميس تلقت وكالة "خبر"، نسخة عنه: "تابعنا بأسف الأحداث المؤسفة التي وقعت مساء اليوم أثناء خروج عدد من المواطنين في جباليا ودير البلح في قطاع غزة احتجاجاً على تردي الأحوال المعيشية والاقتصادية".
وأضاف التصريح: "لقد ساءنا كثيراً تعامل الأجهزة الأمنية مع المتظاهرين واستخدامها القوة في فض هذه الفعاليات حيث نعتبرة مساساً بالحريات العامة وحق التظاهر السلمي كحق للمواطن في التعبير عن رايه"، مشددة على أنها تستنكر وتدين تعامل قوى الأمن مع هذا الحراك المطلبي.
وتابعت الجهاد الإسلامي: "إننا نطالب بالإفراج الفوري عن جميع من تم احتجازهم، وحماية الحريات، وفتح تحقيق فوري في أي مظلمة أو شكوى لمواطن تعرض للاعتداء".منوهة إلى أنه ترفضأي استغلال سياسي لمطالب المتظاهرين، كما نرفض استخدام أوجاع الناس الاقتصادية وظروفهم المعيشية كوسيلة للضغط السياسي وتوظيفها لتعميق الانقسام وإعادة البلد إلى أجواء التوتر والصدام الأمر الذي يشغلنا عن مواجهة الاحتلال وعدوانه".
وأردفت: "على جميع الأطراف ألا تنسى أبداً أن المتسبب فيما وصلنا اليه من الحصار والتضييق هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاصرنا ويمارس كل أشكال العدوان والجرائم بحقنا"، مطالبة السلطة الفلسطينية بوقف العقوبات عن القطاع وإعادة الرواتب التي قطعت عن مستحقيها بغير وجه حق.
وأشارت إلى ضرورة الاستمرار في مساعي تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام واعتبار ذلك أولوية أساسية لتمتين الجبهة الداخلية وتعزيز صمود المواطنين وحمايتهم.