نفى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، صحة التصريحات التي تداولتها وسائل إعلام محلية بشأن دعم القيادة الفلسطينية لحراك "بدنا نعيش" في قطاع غزّة، مُؤكداً على أنّه لم يُدلِ بأي حديث في هذا الشأن بالمطلق.
وقال الأحمد، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": إنّ "الحراك في غزّة ليس له علاقة بالفصائل أو أي جهة بل إنّ الواضح أنّها عبارة عن تحرك شبابي مستقل يُعبر عن ضمير كل فلسطيني غيور على الأوضاع التي تواجه الشعب الفلسطيني".
وحيا عناصر الأمن في غزّة الذين رفضوا المشاركة في قمع التظاهرات والتصدي للحراك الشبابي، مضيفاً أنّ نسب التصريحات المزورة بهدف خلط الأوراق اعتادت عليه حركة حماس وكل الجهات التي لا تريد الخير للشعب الفلسطيني، وفق قوله.
وأضاف الأحمد: "ليس في قاموس عملي السياسي أنّ أستخدم كلمة (كنس) وكل ما يتم تداوله بهذا الشأن عارٍ عن الصحة، داعياً وسائل الإعلام إلى تحري الدقة قبل نشر أي تصريحات مغلوطة.
وكانت وسائل إعلام محلية قد نسبت تصريحات على لسان الأحمد، قيل فيها: إنّ القيادة الفلسطينية تدعم حراك "بدنا نعيش" الرافض لغلاء الأسعار في قطاع غزّة، حتى كنس حركة حماس من القطاع.
يُشار إلى أنّ قطاع غزّة يشهد منذ الخميس الماضي مسيرات احتجاجية رافضة لارتفاع الأسعار، وتدني المستوى المعيشي، وانعدام فرص العمل جراء استمرار الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من 12 عاماً.