كشفت تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، النقاب عن أن الجيش الإسرائيلي يستعد للتحدي الأكبر والذي يتمثل في احتلال قطاع غزة وتوجيه ضربة قاتلة لحماس وكسر قدرتها على إعادة تأهيل نفسها، أو على الأقل تأجيل المواجهة التالية لفترة طويلة، حتى يتم التوصل إلى حل سياسي مستقر ومتفق عليه من كلا الجانبين.
وقال موقع (واللا) العبري، إن "الكابينت" والقيادة العليا للمؤسسة الأمنية، توصلوا إلى تفاهم مفاده "يجب استنفاد جميع الإجراءات قبل الحرب مع حماس، وفي حال الوصول إلى لحظة ما يجب أن يكونوا مستعدين لأكبر تحدٍ على الإطلاق".
وأوضح الموقع أن: "حركة حماس عُرضة لإغراق المنطقة في مواجهة واسعة النطاق"، منوهًا إلى أنه "إذا فشلت عملية الوساطة المصرية مع إسرائيل، فلن يكون أمام حماس الكثير من الخيارات".
وأشار الموقع، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستعد لاحتمال توجيهات القيادة السياسية لتنفيذ خطة لإسقاط حماس عسكريًا.
وكان الطيران الحربي الإسرئيلي، قد شن فجر يوم الجمعة عشرات الغارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في غزة؛ بزعم إطلاق صاروخين على "تل أبيب"، حيث أصيب أربعة فلسطينيين بجراح مختلفة، علما بأنه انتهت جولة التصعيد بعد جهود مصرية بذلت منذ الساعات الأولى مع جميع الأطراف.