حصل الفتى الأسترالي الذي رشق السيناتور الأسترالي فريزر آنينغ من اليمين المتطرف ببيضة، على مكافأةٍ جديدةٍ، وسط إعجابٍ عالمي بما قام به في حضرة السيناتور حاول أن يبرر هجوم المسجدين في نيوزيلندا.
وأفاد موقع "مشابل"، بأن ويل كونولي الذي صار يلقب بـ"فتى البيضة"، 17 عامًا، نال تذاكر دخولٍ مجانية إلى مهرجانات فنية أعلنت فتح أبوابها له مدى الحياة.
ومن جانبه، أعلن مهرجان "رولنيغ لاود" الموسيقي بمدينة ميامي الأميركية، وهو أكبر مهرجان "هيب هوب" في العالم؛ منح تذاكر دائمة للفتى الشجاع.
وفي السياق ذاته، أعلنت مجموعات موسيقية أخرى مثل "ذا إيميتي أفليكشن" و"فيولنت سوهو" تقديم دعوة مفتوحة للنجم الصغير حتى يحضر الأنشطة الفنية.
وأصبح "فتى البيضة" يتمتع بشعبية جارفة في منصات التواصل الاجتماعي بالعالم بعدما كسر بيضة على رأس السيناتور العنصري، فرايزر أنينغ بعد أن أدلى بتصريح مستفز قال فيه إن "السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها".
وفي غضون تزايد عدد متابعي الفتى على إنستغرام ليصل إلى 400 ألف، فيما تجاوزت التبرعات المالية لصالحه 40 ألف دولار في غضون يومين.
وفي وقتٍ سابقٍ، نصح الفتى الناس بعدم رشق الساسة بالبيض لأن من فعل ذلك سيجد عشرات الأشخاص وهم يتصدون له بعنف، وكان يشير إلى قيام عدد من الحاضرين بطرحه أرضا ريثما تحضر الشرطة.
يذكر، أن هجومًا داميًا نفذه شاب أسترالي من اليمين المتطرف على مسجدين في نيوزيلندا قد أودى بحياة خمسين شخصًا إلى جانب العشرات من الجرحى، في أكبر اعتداء من نوعه في البلد الآمن.