الحوثيون يخسرون الجنوب اليمني ويتراجعون في تعز

جيش-يمني
حجم الخط

حققت "المقاومة الشعبية" في محافظة تعز وسط اليمن تقدما ملحوظا بسيطرتها على مبنى المحافظة ومنزل الرئيس اليمني السابق وإدارة الأمن، بينما بدأ الحوثيون بالتراجع نحو أطراف المدينة.

وتقول مصادر محلية إن "المقاومة الشعبية" التي يقودها حمود المخلافي بدأت بالتقدم صوب القصر الجمهوري ومعسكر 22 بالمدينة. في وقت يقول فيه شهود عيان إن بدبابات ودوريات الحوثيين بدأت بالانسحاب من عدة مواقع عسكرية باتجاه منطقة الحوبان تحسبا لتقدم المقاومة.

منزل الرئيس السابق بيد المقاومة

كما سيطرة المقاومة الشعبية على منزل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في محافظة تعز، الواقع في منطقة الجحملية، وفق ناشطين نشروا صورا للمنزل من داخله على مواقع التواصل الاجتماعي.


وفي شبوة سيطرت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي على محافظة شبوة السبت 15 أغسطس/ آب، عقب انسحاب الحوثيين منها، وبهذا تكون المحافظات الجنوبية كاملة خارج سلطتهم تماما.

سكان، ذكروا أنهم شاهدوا مركبات عسكرية تنسحب شمالا من "عتق" عاصمة المحافظة فيما تقدمت القوات الموالية لهادي في المدينة برتل من الدبابات والمركبات المدرعة.

وفي تعز تمكنت المقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس هادي من السيطرة على مبنى المحافظة وإدارة الأمن، وقيادة محور تعز. في ظل تراجع مقاتلي الحوثي والرئيس صالح. شهود عيان قالوا إن المقاومة بدأت بالتقدم صوب القصر الجمهوري ومعسكر 22 بالمدينة.

التحالف الدولي تسبب في خسائر الحوثيين

مقاتلات التحالف العربي شنت ظهر اليوم السبت 15 أغسطس/ آب غارات جوية استهدفت معسكراً للجيش موالياً للرئيس السابق علي صالح بمديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء.

وفي منطقة ذمار وسط اليمن، قالت وسائل إعلام يمنية إن طائرات التحالف قصفت المجمع الحكومي لمديرية عتمة بذمار بعد يومٍ من سيطرة الحوثيين عليه.

المقاتلون الموالون لهادي مدعومون بتحالف تقوده السعودية تقدموا في جبهة واسعة عبر جنوب اليمن في الأسابيع الأخيرة الأمر الذي أجبر الحوثيين ووحدات الجيش المتحالفة مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التراجع.

الحوثيون كانوا سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر أيلول الماضي، وفر هادي إلى ميناء عدن الجنوبي، ومن هناك إلى السعودية.

واستعادت القوات الموالية له السيطرة الكاملة على عدن الشهر الماضي ومنذ ذلك الحين استطاعت إخراج الحوثيين من محافظات لحج، والضالع، وأبين، بدعم من الضربات الجوية والمستشارين العسكريين التابعين للتحالف العربي.

وعلى مدى أربعة أشهر نفذ التحالف ضربات جوية شبه يومية عبر البلاد وقطع خطوط إمداد الحوثيين من خلال حصار بحري قبل أن تتمكن القوات الموالية لهادي من إخراج الحوثيين من عدن وإعادة فتح المطار في أواخر تموز/ يوليو.